زاد الاردن الاخباري -
توعدت الجزائر بالرد على جارتها المغرب على ما وصفته "الاعتداء الممنهج على حقوق الإنسان"، عبر استخدام برنامج التجسس الاسرائيلي "بيغاسوس"، ضد بعض مسؤوليها، فيما اعلنت فرنسا انها تحقق بذات القضية
تجسس مغربي على الجزائر
واعربت الخارجية الجزائرية في بيان: "عن قلقها العميق بعد كشف مجموعة من المؤسسات الإعلامية ذات السمعة المهنية العالية، عن قيام سلطات بعض الدول وخاصة المغرب، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس بيغاسوس ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين".
وادان البيان ما وصفه بـ "الاعتداء الممنهج والمرفوض على حقوق الإنسان والحريات الأساسية"، معتبرة أن الأمر "يشكل أيضا انتهاكا صارخا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية".
ممارسات مغربية غير قانونية
وأردفت: "هذه الممارسة غير القانونية والمنبوذة والخطيرة، تنسف مناخ الثقة الذي ينبغي أن يسود التبادلات والتفاعلات بين المسؤولين وممثلي الدول"، بحسب المصدر ذاته.
وأفادت بأن "الجزائر تحتفظ بالحق في تنفيذ استراتيجيتها للرد، وتبقى مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي".
ولم يصدر عن السلطات المغربية أي تعليق فوري حول ما ورد في البيان الجزائري.
بيغاسوس
والأربعاء، نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس انتشر على نطاق واسع حول العالم، "واستخدم لأغراض سيئة". وزعم التحقيق أن حكومات 10 بلدان على الأقل من بين عملاء شركة NSO، بينها المغرب.
وتأسست شركة "NSO" عام 2010، ويعمل فيها نحو 500 موظف، وتتخذ من تل أبيب مقرا لها.