أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الحرية لا تبدأ بخروف العيد…!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحرية لا تبدأ بخروف العيد…!

الحرية لا تبدأ بخروف العيد…!

24-07-2021 04:52 AM

د. مفضي المومني - بداية البلد قايمه قاعده، ومواقع التواصل وأحادث الناس في العيد عن تصريح لعضو لجنة ال 92 بما يمس الأضحية، والأُضْحِيَّةُ (بتشديد الياء) هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة، بما تحمله من إشاعة للتراحم والتكافل الإجتماعي والمعاني الإنسانية السامية،
ثانياً..(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) الكافرون)؛ الإسلام يتقبل الآخر، فقد عاش اليهود والنصارى وغيرهم بين المسلمين منذ أيام الرسول وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ("من آذى ذمياً فقد آذاني)، بغض النظر عن التصرفات الفردية هنا وهناك والتي لا يقرها الإسلام وهي بعيده عن تعاليمه.
اما مدعو الحداثة والعلمانيون والمستقطبين من جهات غربية وشرقية، تعمل بالخفاء ضد الإسلام وأهله، وتأتيك بفلسفات وبراهين علمية مجزوءة لتمرير أفكار غريبة أو معارضة للدين بستار من الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان والحيوان، للعلم أنا شخصيا لا أستطيع ولا أذبح دجاجة مهما حصل، ولا أطيق رؤية أي كائن يقتل أو يذبح، وعندما كنت أشتري الدجاج الحي، كنت ادفع الثمن وأذهب خارجا لكي لا أرى عملية الذبح، وكذلك عندما أضحي عني أو عن عائلتي أو عن والدتي أو رحمة أبي لا أناظر عملية الذبح أبدا، وهذا شيء شخصي يخصني، ولكن أن يستنكر أحدهم شعائر ديننا من باب الرفق بالحيوان أو ما شابه فهذا غير جائز ومن المحرمات العبث بثوابت ديننا الحنيف، وهنالك الكثير ممن لا يأكلون اللحوم من باب الرفق بالحيوان أو تصورات تخصهم.
أما ما يتنطع له البعض بمعارضة شعائر الدين وثوابته عن غير علم أو عن قصد فالرد موجود لدى المسلمين والمؤمنيين او المتأسلمين كما ذكرت زليخة..!، ويكون قوياً وشديداً وموجعاً أحيانا، لأن الأديان والعبث بها من المحرمات، وكل دول العالم وشرائعه تتفق على إحترام الأديان، فكيف إذا كان من يعتدي من جلدتنا ..! وعضو لجنة إصلاح..! فهذا غير مقبول بتاتاً ولا مهادنة بالإعتداء على ثوابت ديننا الإسلامي.
طبعا غالبية من يفعلوا ذلك هم من فئة العلماء أو المفكرين وكما قلت إما مستقطبين ينفذون سياسات غربية هدامة أو محبي شهرة من خلال إطلاق أراء أو تصريحات أو أفعال تثير الرأي العام من باب (معاداتك للإسلام تقربك من الغرب وحلفائهم)، وتظهر بمظهر الحداثي المتنور والعالم المفكر وفد تحصل على جائزة نوبل أو بعض المشاريع المدعومة من الغرب او الصهيونية أو تصبح من علية القوم وتطلبك الوزارات والسفارات واللجان بأنواعها ناهيك عن التنفيعات والتطبيعات وما شابه ذلك.
طبعا الإنسحاب من التصريح بعد ردة الفعل لا تجدي، والناس فهموني غلط لا تجدي، الدين من التابوهات المحرم مسها وليس لعبة لبعض دعاة الحداثة والمدنية والتنور الكاذب.
إصلاح المجتمع يا سيدتي لا يبدأ بالخروف ولا بنقد شعيرة الأضحية أو غيرها، إصلاح المجتمع يبدأ من محاربة الفساد والمفسدين والكذب والغش وسرقة المال العام والعمالة للخارج وغيرها من الموبقات بين ظهرانينا، وكذلك بنقد مذابح الغرب وحروبهم ضد الأنسانية، والرفق بالحيوانات التي تذبح بالملايين لمطاعم كنتاكي وكويك ميل وغيرها، ولا نسمع صوت لك ولأمثالك ضدها..!
بعض الممارسات في تنفيذ الشعيرة مبينة في ديننا الحنيف حتى منها أن تخفي السكين عن الذبيحة ولا تذبحها أمام غيرها من الأضاحي ولست فقيها بذلك ولكن أعرف أن هنالك آداب كثيرة بهذا الموضوع وغيره فديننا سمح إنساني إلاهي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما ضعفنا وهواننا إلا لأننا ذهبنا لتوافه الأمور وأشبعناها إفتاءً وحلالاً وحراماً ونسينا ثوابت وأسس كبيرة في ديننا نةيمارسها البعض أو الغالب بكل ظلال دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق تعرفونها ولا داعي لذكرها..!.
لن يتوقف الكثير ممن ذكرنا عن إثارة بعض الأمور ومحاولة المس بالدين، وطبيعي أن يثور الناس فالأديان يحميها الناس بعد رب العالمين أما الحكومات فمشغوله بالنفط وقنينة النفط وملف الطاقة العتيد والوضع الإقتصادي المتردي وننتظر الفعل الذي يسر البال منها، لنشكرها ونسحج لها حد الدبكه… حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع