أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية إعلام عبري : تكلفة ترميم مستوطنات الشمال 2.5 مليار شيكل أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام كييف: "هجوم معاد ضخم" يستهدف منشآت الطاقة وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا زار بريطانيا إغلاق طريق جرش-عمان عند سيل الزرقاء الليلة لتركيب جسر مشاة حصيلة إصابات حوادث السير خلال 24 ساعة في الأردن بالأسماء .. سائقون مدعوون لإجراء الفحص الفني استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجمعة الدول التي اعلنت اعتقال نتنياهو إذا زارها (أسماء) قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله انتصر
الصفحة الرئيسية أردنيات الكيلاني يكتب: أحسنوا الذبح

الكيلاني يكتب: أحسنوا الذبح

الكيلاني يكتب: أحسنوا الذبح

24-07-2021 02:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان اقحام الشعائر الدينية المقدسة لدى المجتمع ، بممارسات خاطئة تصدر عن افراد ، وهي ليست من هذه الشعائر في شيء، وان الزج بها في الشعائر نفسها امر مرفوض لان من شانه ان يحمل معنى التعرض للشعائر ذاتها وهو سلوك مدان اجتماعيا و قانونيا

والحكم بالادانة الصادر عن محكمة صلح جزاء عمان في قضية (رفع الاذان )الشهيرة بحبس وتجريم احد الاشخاص على خلفية التعليق على الاذان ، وان كان الحكم الاستئنافي ،في ذات القضية لم يستبعد الركن المادي، للجريمة ، لتوافره فعلا، لكن انتفاء الركن المعنوي كان سببا لرفع المسؤولية الجزائية آنذاك .

لكن اليوم وعلى ضوء ما تقدم من ظروف ، الوضع مختلف فتواتر الاقوال و الروايات في قضية شعيرة الاضحية دعما لذات الفكرة ، وبالفاظ وعبارات واضحة و رغم ما تسببت به من اثارة ، من شانه ، ان يقيم الدليل على ان هذه الافعال مقصودة بذاتها ، و ان اقحام الشعائر مقصود بذاته .

اليوم ونحن نعيش فرحة العيد و بهجته، نحتاج الى التذكير بمعاني ، المحبة والرفق ، نلملم جراحنا ، بعيدا عن لغة مستفزة من صاحبة من التعليقات ومؤيديها الذين وسموا منتقديهم بالفاظ نربأ بانفسنا عن تكرارها

فلا نفعل ما فعلوا و لا نجهل على جهلهم

ويكفينا ان نستذكر التوجيهات النبوية، على اختلاف درجاتها ، في معاني الاضحية من سيد الخلق الى ابنته فاطمة البتول :

:يا فاطمة

قومي الى اضحيتك فاشهديها فان لك في اول قطرة من دمها ان يغفر ذنبك …

وفي باب الرفق :

ان الله قد كتب الاحسان على كل شيء …

فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة،و ليحد احدكم شفرته

وليرح ذبيحته

الاردن دولة التسامح ، و الاخاء، و عمان مدينة الحب الاخوى، مدينة الآل و الاهل كانت وستبقى باذن الله ، و الله كبر و لله الحمد .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع