زاد الاردن الاخباري -
أكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي، أن الأطفال وطلبة المدارس ليسوا أقلّ عرضة للاصابة بفيروس كورونا، لكنّ اصابتهم تكون أقلّ خطرا عليهم، فيما يكون الخطر الأكبر باحتمالية أن يصبحوا مصدرا للعدوى.
وقال حجاوي إنه وبناء على تلك الحقيقة، وبهدف نجاح منظومة التطعيم الوطنية، كان الواجب شمول اللقاحات كافة الفئات العمرية، لتحقيق أكبر مناعة ممكنة، وتقليل فرص انتشار السلالات المقلقة، مشيرا في ذات السياق إلى أن العالم كلّه يتراخى في الاجراءات الاحترازية، ما يعزز القناعة بأن الحلّ يكمن في التطعيم.
وأشار في مداخلة عبر شاشة المملكة إلى أن اعلان وزارة الصحة فتح التطعيم للفئة العمرية (12-18) سنة، فهذا يعني أنها وفّرت مطاعيم بكميات كافية لهذه الفئات العمرية، وأنها وفّرت كميات من لقاح فايزر، حيث ثبت أن لقاح فايزر يمكن اعطاؤه للفئات العمرية (12- 18) سنة.
ولفت إلى أن الأردن يملك خبرة كافية في تطعيم الفئات العمرية الصغيرة، مبيّنا أن حساسية واستجابة جهاز المناعة لهذه الفئة العمرية واردة، إذ تبدأ عمليات التطعيم منذ اليوم الأول.
وشدد على أن الهدف المنشود في 1 أيلول هو الوصول إلى بيئة آمنة في المدارس والجامعات، وهو ما لا يتأتى إلا بتطعيم أكبر عدد من الفئات المجتمعية، بما فيها فئة (12-15) عاما، سيما وأن هذه الفئة تشكّل في دولنا شريحة كبيرة من السكان، ونحن نريد تغطية رقعة مناعة تسمح لنا بالفتح الآمن، معبّرا عن تأييده لأن تشمل منظومة التطعيم كافة الفئات العمرية.
وأشار حجاوي إلى وجود دراسات عالمية لتعديل الفئات العمرية الممكن تطعيمها لتصبح من (5- 12) سنة، وذلك حسب استجابة جهاز مناعتهم.