زاد الاردن الاخباري -
ما زالت اجابة الملك على سؤال العصر الاردني بشأن علاقة دول خارجية بمشروع "الفتنة" محور حديث العامة للباقته وحنكته وديبلوماسيته البالغة.
فقد سأل فؤاد زكريا من cnn جلالته السؤال التالي:
أحد الأشخاص المشاركين في المخطط كان مقربا جدا لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان. هل تعتقد أن للسعودية يد في هذا؟
اجاب الملك عبدالله الثاني قائلا :
تم التعامل مع هذا الملف كشأن داخلي، ونعرف جميعا أن باسم، الذي عمل في السابق في الأردن، هو مستشار رفيع المستوى في السعودية، ويحمل جوازي سفر سعوديا وأمريكيا. لاحظنا وجود ارتباطات خارجية بما يخص هذه القضية، لكن كما قلتُ، نحن نتعامل مع هذا الملف كشأن محلي. ومجددا، أعتقد أنه بالنسبة للأردن، لن يساعدنا توجيه أصابع الاتهام للآخرين، فهناك ما يكفي من تحديات في المنطقة، ونحن نحتاج للمضي إلى الأمام. ولطالما كان هذا نهج الأردن وهو النظر للمستقبل. وأعتقد أنه علينا التخفيف من التحديات والصعوبات بدلا من إضافة المزيد منها.
اكثر ما رددته النخبة في اجابة الملك انه اكد على حرص الاردن تخفيف الصعوبات والتحديات بدلا من زيادتها..وكان محور حديث عام خلال اليومين الماضيين.