أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غارات روسية على إدلب وهدوء حذر في درعا وسط...

غارات روسية على إدلب وهدوء حذر في درعا وسط مفاوضات لاحتواء المواجهات

غارات روسية على إدلب وهدوء حذر في درعا وسط مفاوضات لاحتواء المواجهات

31-07-2021 04:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

قصف الطيران الروسي الجمعة، مناطق عدة للمعارضة في إدلب شمالي سوريا، فيما تشهد درعا جنوبي البلاد هدوءا حذرا وسط مفاوضات تقودها موسكو لاحتواء المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين محليين، والتي خلفت 28 قتيلا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المقاتلات الروسية شنت سبع غارات "استهدفت خلالها كل من محيط قرى مشون و كنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية".

واشار المرصد الى ان الطيران الروسي كان استهدف الخميس، بأكثر من 5 غارات مناطق في إحسم ومرعيان بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما شنت غارات على منطقة “خفض التصعيد”، استهدفت خلالها مناطق في بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، والتي تتواجد فيها نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية.

وقال انه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء هذه الغارات، والتي ترافقت مع قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية على إبلين والبارة جنوبي إدلب.

هدوء حذر في درعا
من جهة اخرى، قال المرصد أن هدوءا حذرا وسط مفاوضات تقودها موسكو لاحتواء المواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين المحليين.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان المفاوضات تجري بين القوات الحكومية والمسلحين المحليين من أبناء درعا الذين رفضوا التهجير في العام 2018 إلى الشمال السوري.

وأشار عبدالرحمن إلى إن المواجهات التي وصفها بالعنيفة ”تأتي بعد حصار النظام المستمر لمدينة درعا، وذلك في محاولة من المقاتلين لتشتيت قوات النظام، وفك الحصار عن المدينة“، محذرًا من أن ”الوضع قابل للاشتعال أكثر“.

وبلغت الخسائر البشرية، بحسب المرصد 28 بينهم 11 مدنيًا من ضمنهم 5 أطفال بقصف للقوات الحكومية التي فقدت السيطرة على نحو 15 قرية وبلدة في المحافظة.

وكان المسلحون المحليون قد سيطروا، كذلك، على 12 حاجزًا أمنيًا، وتمكنوا من أسر أكثر من 40 من القوات الحكومية، وهو ما فاقم التصعيد.

ووفقًا للمرصد، فإن نجاح المفاوضات الدائرة حاليًا بين الطرفين يتوقف على الدور الروسي، ومدى قدرة موسكو على ممارسة نفوذها لدى الطرفين.

وتتمتع درعا برمزية لدى المعارضين السوريين، فهي تعد ”مهد“ الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل 10 أعوام ضد الحكومة السورية.

ورغم توقيع الفصائل المعارضة فيها اتفاق تسوية مع دمشق، برعاية روسية، إثر عملية عسكرية في العام 2018، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات.

وأوقعت الاشتباكات، الخميس، 8 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، مقابل 9 من مقاتلي الفصائل المسلحة.

ودرعا المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة الحكومة السورية السيطرة عليها العام 2018.

قلق أميركي من الوضع في درعا
وعبر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، عن "قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الوضع في درعا بما في ذلك التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين، والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها النظام السوري على السكان".

واشار المصدر الذي نقلت قناة "الحرة" تصريحاته، الى "ما أفادت به مجموعات حقوقية سورية عن مقتل مدنيين في القتال مع نزوح الآلاف ومعاناة آلاف آخرين من نقص الغذاء والأدوية".

ودعا المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية".

وقال المسؤول الأميركي "إن هذه الأحداث دليل إضافي على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لهجمات نظام الأسد المروعة والقاسية على الشعب السوري، ولا يمكن حل النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

مصالحات
ووضع اتفاق تسوية برعاية موسكو، أو ما عُرف في الإعلام الرسمي السوري بـ“المصالحات“ حدًا للعمليات العسكرية بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة. ونصّ على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عددًا كبيرًا من عناصرها بقوا في مناطقهم، فيما لم تنتشر القوات الحكومية في كافة أنحاء المحافظة.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر توترات واشتباكات، وكان المرصد أحصى، في آذار/مارس، مقتل 21 عنصرًا على الأقل، في كمين نصبه مقاتلون مسلحون في ريف درعا الغربي، في هجوم اعتبر ”الأعنف، آنذاك.

وخلال الأسابيع الماضية، أفادت وسائل إعلام سورية محلية عن حشد عسكري للقوات الحكومية عند أطراف مدينة درعا، تزامن مع عقد اجتماعات عدّة بين ممثلين عن المجموعات المقاتلة والحكومة السورية.

وأوردت صحيفة الوطن المقربة من دمشق على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن الجيش بدأ ”عملية عسكرية ضد البؤر التي يتحصن فيها إرهابيون أفشلوا اتفاق المصالحة في منطقة درعا البلد“.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع