زاد الاردن الاخباري -
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا عام 2022، قررت الشابة الفرنسية Hélène Thouy (هيلين ثوي) أن تدخل المعترك الانتخاباتي، تحت ألوان الحزب “الحيواني” للمدافعين عن حقوق الحيوانات.
هذه المحامية البالغة من العمر 37 عاما اكتسبت لها سمعة طيبة في محيط المدافعين عن حقوق الحيوانات على مر السنين. فهي معروفة جدا لدى الجمعيات والنشطاء في هذا المجال. وتكرس حياتها لرعاية الحيوانات.
“تسكن الشابة الثلاثينية فكرة العدالة والإرادة للدفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون القيام بذلك لأنفسهم”، كما تقول عنها المستشارة البلدية في باريس دوشكا ماركوفيتش، التي رافقتها في العديد من معاركها.
وتقول الشابة في تغريدة على حسابها على تويتر: “أنا مرشحة للانتخابات الرئاسية لعام 2022. إنه لفخر كبير أن أكون قادرة على الدفاع عن مصالح الحيوانات. ترشيحي، الذي يستهدف بشكل واضح قضية الحيوان، يهدف إلى فرض هذا السؤال في النقاش الوطني”.
بدخولها الساحة الرئاسية، تريد هيلين ثوي أن تذهب أبعد من ذلك: فهي تأمل في أن يؤثر الحزب الذي شاركت في تأسيسه عام 2016، بشكل أكبر في النقاش؛ حيث تعتبر أن قضية الحيوانات لا تؤخذ على محمل الجد من قبل السياسيين على الإطلاق، رغم كونها قضية اجتماعية مهمة للغاية.
وتقول الشابة إنها تريد، من خلال ترشحها لخوض السباق الرئاسي، أن ترد على “عدم مسؤولية” الحكومات الفرنسية المتعاقبة، معتبرة أن “هناك انتشارا شاملا للعنف ضد الحيوانات يجب أن يتوقف”.
ويبدو أن الطبقة السياسية الفرنسية تأخذ هذا الترشح للشابة المدافعة عن الحيوانات بمحمل الجد. فقد أشاد زعيم اليسار الراديكالي جان ليك ميلاشنون، خلال الإطلاق الرسمي لحملة انتخابية، أشاد “بالتزام الشابة”. ويقول أحد نواب الأغلبية الرئاسية إن “هذه المواضيع تهم الأجيال الشابة وتستحق أن تؤخذ على محمل الجد”، كما تنقل صحيفة ”لوفيغارو” الفرنسية.