الكاتب الصحفي المستشار زياد البطاينه - - إستقبلت بالامس المملكة طائرة أردنية تحمل سياح من جمهورية نيجيريا
وزير السياحة والآثار و رئيس مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة نايف حميدي الفايز،قال
إن رحلة السياحية الدينية القادمة للمملكة لها أهمية كبيرة كونها ستتضمن المبعوث الرسمي من رئيس الجمهورية النيجيرية رئيس الكنيسة الإنجيلية، ورئيس الحج المسيحي النيجيري و معاونيه.
ولفت الوزير الفايز،
إلى أن الأردن يعد من أهم و أبرز وجهات السياحة الدينية في العالم، وذلك لما يتمتع به من تنوع ديني وحضاري، و قيم التسامح والعيش المشترك، مبيّناً أن الأردن ينظر للديانة المسيحية والديانات الأخرى من مبدأ رسالته الخالدة "رسالة عمان" التي تؤكد على الوسطية و الاعتدال ال و المحبة
و أشار الفايز
إلى أن رحلات النيجيريين للأردن ستتركز على المسار المسيحي والديني في المملكة و تتضمن زيارة عماد المسيح المغطس والمناطق الشمالية في تل مار إلياس و عجلون و جرش و أم قيس و مناطق الوسط في مأدبا و جبل نيبو
الكابتن زهير محمد الخشمان الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية للطيران أن العمل على إحضار و تسويق السياحة الدينية إلى الأردن من نيجيريا قد كان من ضمن خطط الشركة التوسعية في أفريقيا و شرق آسيا و أن الجهود التي بُذلت كانت كبيرة و الحمدلله أسفرت عن إعتماد المغطس الأردني لمجلس الكنائس المسيحي النيجيري و بهذا إستطعنا اليوم توقيع عقد لإحضار ٥ آلاف حاج من نيجيريا خلال الفترة من ٢٤ تموز إلى ١٥ أيلول و بيّن الخشمان أن المرحلة الثانية من رحلات السياح النيجيريين للمملكة، ستبدأ في شهر نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، متوقعاً أن يبلغ العدد الإجمالي للسياح النيجيريين الذين يزورون المملكة ٢٠ الف سائح خلال العام ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ بواقع ٢٥٠ إلى ٣٠٠ سائح.
وتعتبر السياحة الدينية في الأردن سياحة متكررة وتتضاعف في فترات قصيرة ، وهي سياحة إيمانية ملتزمة وغير انتقائية غالباً
وهي سياجه موسمية غالباً لكنها لا تنقطع على مدار السنة ، وكما انها ترتبط ترتبط بالتطورات السياسية،
وهي غير قابلة للتنافس مع الأنواع الأخرى للسياحة بلمن الممكن أن تشكل حلقات متجانسة مع الأنواع الأخرى من السياحة في الأردن.
وكما وانه من الصعب فصل السياحة الدينية عن السياحة الثقافية ،
حيث تعتبر السياحة الدينية من حيث الهدف سياحة ثقافية روحانية تهتم بالجانب الروحي للإنسان إلى جانب اهتمامها بالنواحي الثقافية والدينية ،
من هنا فان العديد من الباحثين يرى أن السياحة الدينية تدخل في منظومة السياحة الثقافية ،
من هنا أصبحت السياحة الدينيه مصدراً رئيساً من مصادر الجذب السياحي ، ومورداً أساسياً للإيرادات السياحية في الأردن
وكان لابد ان يتبنى الاردن ممثلا بالجهات المختصه هذا المسار العظيم المسار الديني وان لم يكن بالجديد فقد عَرف الأردن هذا النوع من السياحة منذ القدم،عندما كان يفد إليه الكثير من الزائرين لزيارة المعالم الدينية والمساجد والأضرحة رغبة منهم في توسيع دائرة الثقافة الدينية لديهم ،وممارسة الطقوس الدينية
حيث زخم المواقع المعروفة والمعتمدة مثل...... المغطس ونيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس وكنائس ام الرصاص وارحاب وهي من اقدم كنائس العالم اضافه لموقع عماد المسيح بالمغطس على نهر الاردن ،
مثلما ان هناك مواقع دينيه اسلاميه كاضرحه الصحابه والمقامات والاراضي التي شهدت الفتوحات والحروب الاسلاميه
مما جعل من الأردن مهوى لافئده المؤمنين..... فيأتون زائرين او حاجين كما انالاردن يعتبر مقصداً للعديد من السياح.
فهو الذي يتمتع بكل انواع السياحات اضافه الى مناخه المتعدد وطبيعة تضاريسهوتواجد العديد من الأماكن المقدسة عند الاديان الثلاث
ففي ارحاب المفرق وميفعه ام الرصاص تتواجد اقدم كنائس العالم واكثرها تجمع حيث يوجد في ارحاب 24كنيسه من اقدم كنائس العالم
كما ان هناك في الاردن اثار السيدة العذراء وابنها المسيح عليه السلام ورسله امين او زائرين او مقيمين فهناك
وفي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس،
وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة،
بالإضافة الى جبل نيبو وهو موقع مقدس للمسيحيين واليهود حيث المكان الذييقال انه دفن فيه النبي موسى عليه السلام؛
حيث شيد المسيحيون الأوائل هناك كنيسة تحولت فيما بعد إلى صرح واسع كما يوجد بالبترا قبر النبي هارون... و في السلط سيدنا شعيب وهناك مقام الانبياء لوط وصالح وهودويونس والياس وهناك ام الجمال وبيت ايدس ومار الياس ومدين شعيب مثلما هناك اضرحة الصحابه ابى عبيدة وشرحبيل ومعاذ وجعفر وابن رواحه. مثلما يحتضن الاردن قبور واضرحه ومعابد ومساجد وكنائس اسلامية ومسيحيه وففي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس.وهناك مواقع الحروب والغزوات الإسلامية،
مثل: مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن ،كاليرموك وهناك مؤته ، إضافة إلى مقامات الصحابة المنتشرة في كافة بقاع الأردن
وهناك :مواقع الحج المسيحي المعتمد من قبل الفاتيكان والذي سار به المسيح القادم من الناصرة الى طيبريا الى جدارا الى طبقه فحل فعجلون وجرش حتى حسبان حيث تعمد علي يد يوحنا المعمدان ومن ثم انظلقت السيحية من موقع المغطس وجبل نيبو ، إضافة إلى انتشار العديد من الكنائس المسيحية والتي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة
فكان ان عملت وزارة السياحة والاثار على خلق مسارات جديده ربطت بين المواقع الهامه اثرية وسياحية ودينيه بهدف زيادة اعداد السياح بهدف النعريق بالاماكن المقدسة عبر مسارات مدروسه
وايجاد مراكز تشغيل لخلق فرص عمل لابناء المجتمعات المحليه للحد من افتي الفقر والبطاله من خلال توزيع المكتسبات على المحافظات والالوية والاغوار بعداله ... وهذه المسارات منها ماهو.... ديني تم استحداثه بهدف استثمار اعداد الحجيج من الاديان الإسلامية والمسيحية والمعتمرين القادمين الى الاردن والمارين به من كافة انحاء العالم من خلال برامج معده تتناسب واعمارهم والغاية التي يقصدونها ضمن مسارات دينيه مؤهله يقصدها الحجيج لزياره الكثير من المواقع الإسلامية والمسيحية وزيارة الاضرحة والمقامات والتعرف الى ما في بالاردن من اثار عظيمه وطبيعة خلابة من خلال قنوات عده منها هيئه تنشيط السياحة ودورها الفاعل في الترويج والتسويق والسفارات والبعثات القنصلية في الاردن ومكاتب الهيئة بالخارج والجالية الاردنية في كل بقاع العالم للقيام بمهمة الترويج للأردن ومابه من ارث وتراث ومنتج سياحي منوع واماكن دينيه وحضارية والتعريف بالأردن كبلد سياحي ينفرد
بخصائص مميزه كتنوع المنتج السياحي والمناخ والتضاريس والامن والامان والاستقرار
وهي عناصر مكنت الاردن من احتلال موقعه على خارطه العالم السياحية
وهذه المسارات لها اهمية من حيث –
تقديم منتج سياحي جديد - العمل على اطاله مدة الزائر او السائح ورفع مستوى الانفاق –
تشحيع السياحة الداخليه –
خلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد –
رفع مستوى الوعي السياحي
- تعريف المواطن بالمسارات وماعليها واهميتها التاريخية والدينية - ممارسه انماط حديده من السياحة
- تقديم نماذج من السياحة المستدامه على طول المسارات - من هنا كان دور الوزارةفاعلا في خلق وتطوير مناطق ذات جاذبية سياحية تثري تجربة الزائر وتطيل مدة إقامته، وتعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية،
مما يوفر فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة في الدخل وتطوير في البنية التحتية الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمعات المحلية والعمل السياحي بشكل عام من هنا جاءت فكرة (المسارات السياحية).تقديم منتج سياحي ومواقع جديدة غير تلك التي اعتادت علية المجموعات السياحية إطالة مدة إقامة السائح وبالتالي
رفع مستوىا لانفاق لدية على طول المرات. وتشجيع السياحة الداخلية والمواطن الأردني على ارتياد مواقع وأنماط جديدة من السياحة في الأردن
وخصوصا تلك التي تناسب العائلات وطلبة المدارس والجامعات
وزيادة الدخول وفرص العمل للمجتمعات المحلية ورفع مستوى الوعي السياحي لديها وبالتالي تدريبها وزيادة قدرتها على تقديم منتجهم السياحي. وكذلك رفع مستوى الانطباع الايجابي عن الأردن لدى السائح الذي سينشر خبرته الإيجابية في بلاده مما يحقق ترويجا اكبر للأردن. والعمل على تعريف المواطن الأردني بالسياحة البيئية والمسارات السياحية وخلق توجه أكثر تجاه ممارسات وأنماط جديدة للسياحة الداخلية تكون رفيقة بالبيئة وتحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمواقع والمجتمعات المحلية وتقديم نماذج من السياحة المستدامة على طول المسارات (تأهيل البيوت – تأهيل المجتمع المحلي – تسويق المنتجات -
ومن هذه المسارات -
مسار مدينه السلط مسار السلط التراثي
/مسار الوئام السياحي والذي يشمل مقام السيد الخضر-كنيسة السيدة العذراء-بيت قاقيش-مضافه الخليلي- شارع الحمام-الجامع الصغير- كنيسة اللاتين- شارع الاسكافيه- الجامع الكبير-المجمع الانجليزي الانجيلي مسار محافظة الطفيله تم العمل على سته محطات سياحية (حمامات البربيطه وعفرا والمعطن والسلع والحسا وضانا وتزويدها بالخدمات الاساسية
ومن ثم ربطها بمسار سياحي وربط المعطن والسلع بمسار سياحي بيئي -
مسارات محافظة جرش -
مسار دبين –جرش- ومسار المصطبه –محمية الغزلان-ومسار ساكب-سوف
ومسارات عجلون
مسار عجلون السياحي يبدا من كنيسة سيدة الجبل وسط المدينه قلعه عجلون اشتفينا محميه عجلون راسون عرجان باعون مار الياس
مسار محافظة المفرق ام الجمال –قصر البرقع- جاوا – كنائس ارحاب-الفدين
مسار محافظة مادبا - مسار مادبا التراثي –مسارمادبا الديني مسار مادبا الثقافي- مسار مادبا العلاجي مسار الحج المسيحي مسارات محافظة اربد -
مسار المزار البيئي السياحي
مسار حوران السياحي
مشروع الترانزيت السياحي
حيث تبنت وزارة السياحة والاثار نوعا جديدا من انواع السياحة وهو سياحة الترانزيت،
هذا النوع من السياحة يهدف إلى انعاش حركة السياحة الاردنية وزيادة مصدر دخل للدولة وجذب الاستثمار اليها.
وإلى تعريف الزائر الذي يتوقف لعدة ساعات في المعابر الحدودية خاصة مطار عمان خلال رحلة سفره الترانزيت عن قرب بالحالة الأمنية في الاردن، واعطائه فرصة لتلمس مدى الاستقرار في البلد وتميزه عن باقي اقطار الشرق الاوسط بالأمن والامان والاستقرار
والذي عجز الاعلام عن القيام بايصال تلك الرسالة الواقعية الى العالم، ليكون الزائر ناطقا بلسان البلد خارج اسواره ولسانا يتحدث عن واقع البلد وما يتميز فيه من امن وامان وكثرة المواقع الاثرية والسياحية المنفرد بها وتنوع للمنتج السياحي والاثري
من خلال تنظيم رحلة تتناسب والزمن المتاح إلى مناطق قريبه من المعابر كمادبا التي تشتهر بالمواقع الدينية والأثرية او البحر الميت او عمان او جرش وعجلون او المغطس وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية و دوائر الأمن العام
ووضع تشريعات وانظمه وتعليمات تسهم في انجاح العملية ومن ضمنها تخفيض تذاكر دخول هذه المواقع و المزارات كحافز يشجع زائر الترانزيت على استثمار فرصة تواجده على الأراضي الأردنية مهد الانبياء ومحط الرسل ومستودع الحضارات
كما ان ان هذا النوع من السياحة سيساهم بشكل كبير في انعاش حركة السياحة الوافدة وزياده عدد السياح والمستثمرين بهذا المجال وانعكاس هذا على المجتمع المحلي -
باستثمار موقع الاردن الجغرافي المتميز حيث يشكل حلقة الوصل ما بين الشرق والغرب منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا
ولم يفقد الاردن يوما هذه المكانة التاريخية الهامة وقد يكون من حسن الحظ أن انعم الله ايضا على هذا الوطن بثروة سياحية قيمة تتعاظم مكانتها العالمية لما توليه القيادة الهاشمية الحكيمة من رعاية واهتمام لهذا القطاع الواعد
حتى تميز عن بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى و ما يمكن أن يعود به القطاع السياحي من فوائد على اقتصادنا الوطني قد لا تحصى أو تعد ليبقى اقتصادنا محصنا ومعافى
فإنه من الاهمية بمكان أن نجتهد ونعمل بكل إخلاص وتفان للمحافظة على هذه المكانة التاريخية والعمل على انعاشها وادامتها بما يتوافق وينسجم مع التطور
الذي يشهده العالم في وسائل النقل الحديثة وفي مقدمتها قطاع الطيران الذي يشكل الوسيلة الرئيسية لنقل المسافرين عبر العالم. لذا من المؤمل أن يحتل هذا النوع من السياحة مكانة رفيعة المستوى
إذا ما حظيت بالاهتمام اللازم من هنا فإن من واجبنا أن نقوم بتطوير استراتيجية وطنية مدروسة بعناية وعمق تجعل من سياحة الترانزيت مصدرا رئيسيا ورافدا هاما من روافد السياحة،
مما يعزز ضرورة الاهتمام بهذا النوع من السياحة إذا ما اخذنا بعين الاعتبار قرب مطار الملكة علياء الدولي بشكل ملفت للنظر من مناطق اثرية وسياحية مهمة مثل عمان العاصمة التي تزخر بالاماكن الاثرية والسياحية بالاضافة الى مأدبا وجبل نيبو الذين لا يبعدان سوى بضعة كيلومترات عن موقع المطار
علاوة على موقع المغطس والبحر الميت وغيرها وحيث لا تحتاج هذه المواقع الى زمن طويل للوصول اليها تظهر بكل وضوح ضرورة توفير برامج سياحية محدودة ومخففة إذا صح التعبير وذات كلفة متدنية ايضا تخص هذه الفئة من المسافرين الذين تفرض ظروف سفرهم المرور بالاردن.
الذي يعتبر مثالا يحتذى به فهو المتميز في الأمن والاستقرار،وهو بلد يسمو فوق العنصريات الضيقة، بلد المحبة والتعايش السلمي الأخوي بين الأردنيين من كافة المنابت والاصول والاديان. وهذا ما يملي علينا التركيز على ايجابيات هذا المجتمع الرائع،
بتنمية الحس الأمني لدى الجميع وخاصة النشء الجديد ابتداء بالمدرسة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لذلك، فالسياحة لا تزدهر الا في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة. و السياحة تنمو وتزدهر في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه،
ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة.
وتفوق أهميته في هذه الصناعة أهميته في الصناعات الأخرى. ومن الطبيعي أن يكون لقطاع الطيران هذا الدور الاساسي في نقل المسافرين بين دول العالم المختلفة
وحيث يتميز الاردن بهذا الموقع المتوسط والهام فإنه من البديهي أن يكون الاردن محط اهتمام شركات الطيران المختلفة التي اصبحت في السنوات الاخيرة تتنافس وتتسابق على انشاء محطات لها في الاردن تقوم بتقديم الخدمة للمسافرين على متنها
وحيث يمكن لهذه الخدمات أن تتعدى الدور التقليدي الذي يقتصر عادة على تقديم خدمة الترانزيت وتسهيل اجراءات السفر
فإنه يبرز بوضوح اهمية تنمية السياحة لتأخذ ابعادا اشمل نستطيع من خلالها تسليط الضوء على سياحة الترانزيت. وسياحة الترانزيت لها اهميتها كونها لا تحتاج الى جهد استثنائي أو إمكانيات مادية كبيرة قد تتطلبها السياحة القادمة وغيرها
بحكم أن المستهدفين هم من المسافرين العابرين الذين فرضت عليهم ظروف سفرهم المرور بالاردن، حيث أن كلفة مثل هذه البرامج السياحية لا تشكل عبئا ماليا كبيرا على هؤلاء المسافرين.... لذا فإن هذا النوع من السياحة قد يكون بديلا عمليا رائعا لما يمكن أن نكون قد فقدناه من سياحة قادمة نتيجة الازمة الاقتصادية والمالية العالمية التي اصبحت تعيشها معظم المجتمعات في العالم. وتطبيق استراتيجية وطنية تتبنى سياسات مدروسة بعناية فائقة وتصور عميق وواعي لأهمية هذا النوع من السياحة تتطلب بالتأكيد تعاون وتظافر جهود العديد من الجهات
سواء القطاع الخاص الذي يتمثل بشركات الطيران ومن يمثلها والفنادق والمكاتب السياحية وغيرها أو الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الداخلية. من هنا فقد تم تم اطلاق مشروع ترانزيت بتاريخ 28/5/2014برعايه وزير السياحة والاثار ا بالتعاون مع الملكية الأردنية وبلغ عدد المكاتب المصرح بها بالعمل بهذا المجال 34مكتب سياحة وسفر مرخصة حسب الاصول مع تعهدها بالالتزام بالأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها مثلما تم منح اربعه من الموظفين من وزارة السياحة تصاريح دائمه للدخول لقاعات الترانزيت لمتابعه الإجراءات الخاصة بالسياح وخمسة تصاريح دائمه للمكاتب السياحية التي ستعمل بهذا المشروع لغايات دخول قاعات الترانزيت وتقديم الخدمات اللازمة لسياح الترانزيت... - مثلما تم تحصيص مساحة لوزارة السياحة والاثار ضمن قاعات المطار الداخلية والقريبة من منطقه الترانزيت او القادمين بانتظار الموافقة
وزوار المسار من ماليزيا فرنسا اليابان اندونيسيا الصين عرب مختلفة جنسيات مختلفة وكان اهم المواقع التي قاموا بزيارتها مادبا وجبل نيبو والبحر الميت وموقع اهل الكهف ووادي شعيب وهناك اتفاقية بين الملكية الاردنية والمكاتب السياحية العاملة بهذا المجال حول اليه العمل وتسويق البرامج السياحية من قبل المكاتب بالخارج وسيقوم موظفي الملكية بختم الجوازات السياحة المجانية وتقديم كافه الخدمات للركاب الترانزيت وتسليمهم لمندوبي المكاتب واستلامهم بعد الانتهاء من رحلتهم بالتنسيق مع الشرطة السياحية والامن العام