أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الصفحة الرئيسية مال و أعمال العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

01-08-2021 09:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحدث رئيس لجنة الطاقة النيابية زيد العتوم عن تسعير المشتقات البترولية، وقال إن أسلوب الحكومة الوحيد بتحصيل الإيرادات هو الأسلوب الذي لا يتطلب منها أي جهد أو مبادرة وهو "تحصل الضريبة".

وقال العتوم إن الحكومة رفعت أسعار المشتقات البترولية لهذا الشهر والأشهر السابقة بسبب إرتفاع أسعار المشتقات النفطية، حيث تقوم بذلك بالإستناد إلى نظام تسعير المشتقات البترولية والصادر بتاريخ ١٢/٦/٢٠١٩ إستنادا لقانون المستقات البترولية.

وأضاف: "معادلة تسعير المشتقات البترولية تتكون من شقين أساسين، الأول يتعلق بتكاليف شراء المشتقات البترولية والثاني يتعلق بالضريبة الثابتة المفروضة على لتر المشتقات البترولية، أما التكاليف فهي في ارتفاع وانخفاض مستمر والسعر العالمي ينعكس بطبيعة الحال على السعر المحلي، أما الضريبة فهي عالية وتحصل الحكومة منها سنويا ما يراوح مبلغ مليار و٢٥٠ مليون دينار، ويتم استخدام هذه الضرائب مضافا إليها الضرائب من التبغ والكحول والسيارات وغيرها لتغطية رواتب القطاع العام".

وأضاف:" هنا تقول الحكومة، إذا لم يتم تحصيل هذه الضرائب فمن أين سنأتي بالرواتب؟ وهذا مفهوم كذلك".

وتابع يقول: "لكن ما لا يقبله العقل والمنطق هو أن التسعيرة المذكورة لا تراعي الطبقات المسحوقة في المجتمع، ولا تراعي وجود جيش من العاطلين عن العمل، ولا تراعي ارتفاع التكاليف على الطبقات الفقيرة و متوسطة الدخل والقطاعات الاقتصادية".

وأشار إلى أن أسلوب الحكومة الوحيد بتحصيل الإيرادات هو الأسلوب الذي لا يتطلب منها أي جهد أو مبادرة، فهي تحصل ضريبة مباشرة دون النظر إلى وضع الإقتصاد ككل وهذا الأمر لا يحتاج لا لتفكير عميق ولا ريادة، فهو الحل السهل على الحكومة والصعب على المواطن".

وتابع: "الحكومة لا توفر بديل نقل محترم ومقبول وكفوء لمن لا يستطيع دفع ثمن البنزين أو لمن لا يمتلك سيارة، فلو قامت بذلك مثلا فإنه يمكنها الاحتجاج حينها بأن الذي يريد ترفيه نفسه بامتلاك سيارة فعليه أن يدفع ضريبة، ولكن واقع الحال أن النقل مترد ومتخلف ولا يفي بالغرض ولا بد للمواطن أن يمتلك سيارة أو يسعى لذلك ويبدأ حينها المواطن بتوريط نفسه في قروض منهكة وفوائد بنكية عالية دون أن يكون له في الكثير من الأحيان مورد دخل، وتبدأ دائرة المديونية بالدوران تتبعها قضايا محاكم وحبس مدين ودمار اسرة وتجهيل أطفال وجريمة وما يتبعها."

وأكد أن الحكومات المتعاقبة لم تفعل ما يذكر لتنشيط قطاعات اقتصادية يمكن أن تعالج جزء من البطالة وتخفف التكلفة على المواطن وتحسن من نوعية حياته، حيث "قامت بالتركيز على قطاعات كالنقل على سبيل المثال فإن ذلك سيخفف على المواطن."

وتابع يقول: "ماذا لو تم التخفيف عن المواطن بتسريع وتحفيز امتلاك السيارات الكهربائية، ألن يكون هذا جزء من الحل؟ لكن الواقع مغاير ومعاكس لذلك، فالحكومة تفرض ضرائب إضافية وتضع معيقات أمام أي فكرة من الممكن أن تعطل تحصيل ضريبة المشتقات النفطية. فالسيارات الكهربائية هي ليست من مصلحة الحكومة. فعندها لن تقوم بتحصيل بدل ضريبة المشتقات النفطية".

وختم يقول: "لكي نجد حلولا منطقية تخفف من معاناة المواطن وتأخذ بعين الاعتبار ضعف موارد الحكومة فلا بد من تفكير ريادي يبدأ بإعادة هيكلة منظومة النقل وكهربة الاقتصاد، ولكن ولكي أكون صريحا، وحتى لو لم يعجب الحكومة كلامي، فللأسف لا الحكومة قادرة على التفكير بريادة ولا يتم تمكين من يمتلك الريادة بالمضي قدما، وتبقى حكومات بيروقراطية وظيفتها تسيير أعمال. لذلك فالمشكلة لا تتعلق برفع الأسعار لهذا الشهر فقط، وانما تتعلق بمنظومة متكاملة من البيروقراطية وضعف الريادة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع