زاد الاردن الاخباري -
جددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الأحد، تأكيدها على اجراء الانتخابات البرلمانية في شهر أكتوبر المقبل، على الرغم من قرار أحزاب وقوى سياسية بمقاطعة الانتخابات.
وقالت جمانة الغلاي المتحدثة باسم المفوضية العراقية، أن المفوضية تسعى لإجراء الانتخابات في موعدها الرسمي المقرر، ووفق التوقيتات الزمنية المحددة في الجدول العملياتي.
وأضافت أن "يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعد حتمي للاقتراع العام، ولذا شرعنا بعملية طباعة أوراق الاقتراع للتصويتين العام والخاص، وهي حاليا في مرحلة الإنجاز الأخيرة".
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمس السبت، إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من أكتوبر المقبل.
وتدور شكوك في العراق حول احتمالية عدم إجراء الانتخابات في موعدها الذي حدده رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بعدما أجلت مرة واحدة من يونيو الماضي إلى أكتوبر المقبل.
وقررت أحزاب سياسية عراقية عدة مقاطعة الانتخابات البرلمانية، منها قوى سنية وأخرى ليبرالية. وتشير هذه القوى إلى إن مرد هذه المقاطعة هو الوضع السيئ الذي وصل إليه العراق وعدم توفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات المبكرة وانتشار السلاح المنفلت. لكن سياسيين آخرين يعللون هذه المقاطعة لأسباب أخرى أهمها أن هذه القوى انسحبت لتتجنب خسارة مدوية.
ومن الكتل المقاطعة: كتلة المنبر الوطني التي يقودها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، وكتلة التيار الصدري (سائرون) التي يتزعمها مقتدى الصدر، والحزب الشيوعي العراقي، وكتلة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق.