زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل اعلام ان رئيس البرلمان التونسي ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشي جرى نقله الى المستشفى العسكري مساء الاحد، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد نقل الغنوشي الى المستشفى اثر تعكّر حالته الصحية ولإجراء الفحوصات اللازمة.
وخضع الغنوشي خضع السبت إلى فحوصات طبية في احدى المصحات بولاية بن عروس قبل أن يغادرها بعد ساعات.
أفادت وسائل إعلام محلية مساء الأحد، بنقل رئيس البرلمان و الحزب راشد الغنوشي إلى المستشفى العسكري مجددا، وذلك بعد تعكر حالته الصحية.
و حسب المصادر ذاتها، فإن الغنوشي يخضع للعناية المركزة بالمستشفى العسكري، عقب تعرضه إلى وعكة صحية على مستوى الجهاز الهضمي.
و تعتبر هذه المرة الثانية في غضون يومين حيث نُقل رئيس البرلمان التونسي، الغنوشي، مساء يوم السبت، إلى أحد المستشفيات عقب تعرضه لوعكة صحية.
وقال المكتب الإعلامي للغنوشي في منشور على حسابه في "فيسبوك" مساء يوم السبت: "تعرض الأستاذ راشد الغنوشي لوعكة خفيفة مساء يوم السبت 31 يوليو 2021، تنقل على إثرها للمصحة".
وتابع المكتب بأن الغنوشي "غادرها بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج".
وفي 21 يوليو ذكر مصدر طبي في المستشفى العسكري بتونس أن الغنوشي غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم وتماثله للشفاء من إصابته بفيروس كورونا.
وقبل أسبوع، قرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤسه النّيابة العامة، بالإضافة إلى إقالة رئيس الحكومة وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
ويقول سعيّد إن تدابيره الاستثنائية تستند إلى الفصل 80 من الدستور، وتهدف إلى "إنقاذ الدولة التونسية"، في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (كورونا).
لكن غالبية الأحزاب، وبينها "النهضة" (53 نائبا من أصل 217) رفضت هذه التدابير، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى، ورأت فيها "تصحيحا للمسار".