زاد الاردن الاخباري -
أثار البنك المركزي المصري جدلًا وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصداره صورة العملة الجديدة من فئة الـ 10 و20 جنيهًا وقد رُسم عليه "علم المثليين الجنسيين".
وبحسب الصور المرفقة في التقرير أداه، يمكنكم رصد "علم الشواذ" بألوانه الستة وقد رُسم بطريقة مستفزة على مسجد محمد علي، المرسوم على العملة من فئة الـ20.
وأثارت صور العملات البلاستيكية الجديدة حالة من الجدل في الشارع المصري خاصة وأنه سيجري إصدارها في شهر نوفمبر القادم.
وتنوعت تعليقات المغردين المصريين حول واقعة رسم علم المثليين الجنسيين على العملة الجديدة، فمنهم من أعرب عن غضبه واعتبرها إساءة للمسلمين وأماكنهم المقدسة، فيما اعتبرها البعض خطأ مطبعي يمكن التراجع عنه.
وبعد حالة الجدل التي صاحبت انتشار صور العملات البلاستيكية الجديدة، أعلن البنك المركزي عن أن نماذج العملات البلاستيكية ليست نهائية وقابلة للتطوير ومن المقرر إصدارها في مطلع شهر نوفمبر المقبل.
وأشار مصدر مطلع لوسائل إعلام محلية في مصر الى أن العلامة التي تشبه "علم الشواذ" يُطلق عليها اسم "هولوجرام" وتحتوي على ألوان الطيف الرئيسية، إحدى العناصر التصميمية والتأمينية المميزة في الكثير من الوثائق وفئات العملة في دول العالم.
وأشار المصدر إلى أن علامة "هولوجرام" تستخدم في تأمين قوى لمكافحة عمليات التزييف الخاصة بالعملات والوثائق، وهى إحدى العناصر المتغيرة بصريًا عند تعريضها للضوء.
وأضاف: "تمثل الـ20 جنيهًا نقلة حضارية وتصميمية وتأمينية جديدة تواكب أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة، بطرح النقود المصنوعة من مادة "البوليمر"، والمعروفة إعلاميًا بالنقود البلاستيكية.