أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من لديه دليل على فساد فليقدمه

من لديه دليل على فساد فليقدمه

26-05-2011 11:51 PM

من لديه دليل على فساد فليقدمه
حملت الرسالة التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني الى رئيس الوزراء الكثير من المعاني والدلالات والالم الشديد الذي يشعر به الملك للحالة التي وصلنا اليها هنا في الاردن والتشويه المستمر لصورة الاردن الناصعه امام العالم من قبل فئة همها الاول اصدار الاشاعات واغتيال الشخصية دون تقديم دليل واحد او بينه يستند عليها امام القضاء وتصلح ان تكون دليلا ماديا لا لبس فيه على وجود فساد في جهة معينه او عند شخص معين الى ان وصلت الاشاعات والاتهامات الباطله الى اهل بيته الكرام بما تمثله من رمزا وطنيا اردنيا كما قال جلالته .
الاشاعات عندنا في الاردن تنتشر كالنار في الهشيم وللاسف نقوم بترديدها ونشرها ومن ثم تصديقها وتصبح وكأنها واقع ملموس ونصبح جميعا قضاة ومدعين عامين نصدر الاحكام والقرارات دون وجود بينه او دليل واحد ضد هذا الشخص او ذاك وما اسهل ان نتهم الاخرين بالباطل ، فمن باب اولى بمن يدعي انه يملك معلومات او وثائق تؤكد وجود حالة فساد لدى اي مؤسسه اوضد اي شخص مهما كانت مكانته مسؤولا كان ام مواطنا عاديا ان يتقدم الى القضاء الاردني النزيه بما يمتلك من معلومات لتأخذ العداله مجراها ويحاسب كل انسان على ما اغترفت يداه وهنا نكون امام حاله حضاريه راقيه يكون القضاء النزيه والقانون هو الفيصل بين الناس لاحقاق الحق وليس كلام الاشاعات واغتيال الشخصيات والنيل من سمعة الاخرين التي تؤدي بالنهاية الى الفتنه وتشويه صورة الاردن امام الرأي العام وهذا ايضا يتطلب تقديم كل شخص يتهم الاخرين دون وجود دليل الى القضاء لمحاسبته وايقاع العقوبة الرادعه بحه ليكون عبرة للاخرين .
وكما ان الحكومه مطالبه بان تحاسب الفاسدين وتقدمهم للقضاء العادل وتطبق القانون على الجميع والكشف عن قضايا الفساد والتحقيقات ونتائجها في جميع القضايا المنظوره امام القضاء للرأي العام بشفافيه ووضوح كذلك هي مطالبه ايضا ان تحمي مواطنيها من الاتهامات الباطله التي قد توجه اليهم بدون دليل مادي بهدف اغتيال شخصياتهم وتدمير حياتهم واعمالهم لاسباب قد تكون في اغلب الاحيان شخصية بحته وتقديم مطلقي هذه الاشاعات الباطله الى القضاء العادل لمحاسبتهم .
الشفافيه والوضوح في قضايا الفساد امام الرأي العام مهم جدا وهي الوسيله الناجعه في القضاء على الاشاعات وان التردد والتخبط في التصريحات من قبل المسؤولين في الحكومه تفتح الباب على مصرعيه للاشاعات فلا مصلحة لاحد في الاردن سواء مسؤولين ام مواطنين ام وسائل اعلام التغطية على حالة فساد واحده مهما كان حجم شخوصها ومكانتهم الاجتماعية فالفساد كالسرطان ان لم يعالج مبكرا حتى وان كان العلاج مؤلما لن يتم التخلص منه وسينتشر بطريقه سريعه يصعب السيطره عليه وتكون نهايته الدمار والموت.
حماية الحريات العامه وحق وسائل الاعلام المختلفه بالحصول على المعلومه مهما كانت اهميتها وحساسيتها هي الضمانه الوحيده للقضاء على ظاهرة الاشاعه الهدامه فحديث جلالة الملك لمراسلة قناة ( اي بي سي ) الامريكيه " كريستيان امانبور" اخرج اي معلومه من دائرة الحساسيه فقد اجاب عن جميع اسئلتها بشفافية ووضوح دون تردد حتى ما يتعلق بالاشاعات الهدامه والباطله التي وجهت لجلالة الملكه رانيا المعظمه من قبل بعض الاشخاص عديمي الضمير فالسكوت والصمت لم يعودا مقبولين امام هذه الاساءات المستمره والشفافية والوضوح هما الطريق الى اظهار الحق والقضاء على كل اشكال اغتيال الشخصية والاساءه الى سمعة الاخرين دون وجه حق، فالحكومه مطالبه بالسير على خطى جلالته المباركه في كل شاردة ووارده وان تعتمد الشفافيه والوضوح منهجا لعملها حتى لا نبقى ندور في حلقة مفرغه او كمن يتخبط في غرفة معتمه وبالتالي تكون النتائج على عكس ما نتوقع ونحلم.







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع