أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. وفاتان و6 إصابات في حادث سير مروع بالأغوار الجنوبية الأراضي والمساحة تطلق مركز الخدمات الموحد وزارة الزراعة تتوقع انخفاض أسعار الحليب الشهر المقبل قسد: حشد كبير من القوات الأميركية في دلتا الرقة الاردن .. هطولات مطرية في اربد والبلقاء وغرب عمان "الشباب والرياضة العرب" يعلن عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 رابطة علماء الأردن ترفض تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين بعثة المساعدة التابعة للاتحاد الأوروبي تمركزت عند معبر رفح بين مصر وغزة الفراية في مركز حدود جابر متحف السيارات الملكي يقيم معرضا للسيارات الرياضية إنهاء خطوبة يؤدي إلى اعتداء وحشي من 7 فتيات على عائلة الخطيب السابق أوكرانيا: القوات الكورية الشمالية انسحبت من الجبهة الرئيس التونسي يمدد حالة الطوارئ الكرملين: مجموعة البريكس لا تنوي إنشاء عملة مشتركة الصحة العالمية: 15 ألف غزي يحتاجون للعلاج خارج القطاع الاتحاد الأوروبي: استئناف مهمة مراقبة معبر رفح الجامعة العربية تجرى تحضيراتها للقمة العربية المقبلة بالعراق الملكية الأردنية: تشغيل وجهتي واشنطن ومومباي الهندية قريبًا "الأونروا": استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة "صحة غزة": خروج أول فوج من المرضى والجرحى عبر معبر رفح السبت
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين لن أحرق نفسي مثل البوعزيزي

لن أحرق نفسي مثل البوعزيزي

27-05-2011 12:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

لن أحرق نفسي مثل البوعزيزي
بكل بساطة تتلخص مشكلتي ، في رغبتي بنقل زوجتي - التي تعمل ممرضة مشاركة في مستشفى جرش الحكومي – الى مستشفى د. أحمد جميل التوتنجي ، في منطقة سحاب حيث أقيم أعمل ، ومنذ نهاية العام الماضي وأنا أتردد على وزارة الصحة بهذا الصدد ، ولكن دون جدوى ، وذلك لعدم توفر بديل والمشكلة في عدم تنسيب الوزارة لأي بديل الى مستشفى جرش هي عدم حاجة المستشفى لممرضين حسب إحصائيات الوزارة وبعد ما طرقت كل الأبواب التي أعرفها داخل الوزارة وخارجها ، وبعد معانة وصبر أخذا منا كل مأخذ ، قررت أن أرفع مشكلتي لأعرضها على معالي وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان والذي أقول بكل صدق إنه شخص جدير بكل تقدير واحترام .
ولقد منعت من قبل رجال الأمن والحماية ( السكيوروتي ) من الدخول الى مكتب سكرتيرة مديرة مكتب معاليه ، والجدير بالذكر أن رجال ( السكيوروتي ) الموجودين على باب المكتب الخارجي خبراء بكل قضايا المراجعين ، بحيث أنهم من تلقاء أنفسهم يسألونك عن معاملتك ويجيبوك بالحل لها وأين تذهب بها ولقد امتثلت لأمرهم - بما أنهم هم الخبراء - لمرات عديدة وكل مرة كنت أرسل الى دائرة جديدة ، وطبعا بدون نتيجة وفي هذه المرة عزمت على أن أعرض مشكلتي على معاليه شخصيا وذلك لأني لم جد حلا من جميع الأبواب التي طرقتها ، وربما لسوء حظي أني لا أعترف بالواسطة أو المحسوبية ولا أتعامل بها وذلك لقناعة شخصية ، ولا أريد أن أطيل .
ومن المفارقات الجميلة انني في اثناء انتظاري خارج المكاتب لمحة أحد نواب دائرتي الانتخابية جالسا في مكتب مديرة مكتب معاليه فتهللت لذلك فرحا ، ولكني لم أستطع أن أصل إليه وأبلغه بأمري فلعله يرفعه على معاليه ( بما إنه داخل داخل يعني ) ولكن للأسف لم يسمح لي ذلل وعند خروجه قمت بتلقيه وعرفته باني احد مرشحي دائرته الانتخابية وإن أمكن أن يرفع مشكلتي لمعالي الوزير فأجابني بأنه سيفعل ولكن في وقت آخر فلم يقنعني جوابه وبادرته سألا هل ترغب بان نتشرف بزيارتك انا ووالدي لتتفضل بالنظر في حل امري فأجابني بصوت الواثق لا داعي لذلك فسوف أرسل كتابا لمعالي الوزير ( وإنشاء الله خير ) ...
لسوء حظي أني لم أكن قد رشحت هذا النائب
وخرج من الوزارة ولم يسألني عن هاتفي ولا حتى عن إسمي ولا أدري كيف سيرسل ذلك الكتاب أو باسم من ، عموما عدت أدراجي بعد أن رافقته الى باب الوزارة ، وبعد إلحاح واستجداء سمح لي بالدخول الى مكتب مديرة مكتب معاليه فأعطيتها كتاب استعطاف موجه الى معالي الوزير فما أتمت قراءته مليا حتى ختمت عليه ختما الى دائرة الشؤون الأدرية والتي كنت قد سبق وراجعتها دوان أي جدوى ورجعت مرة أخرى الى مكتب مديرة مكتب معاليه سائلا إيها أن تسمح لي برفع قضيتي الى معاليه أو أن توصلها هي ولكنها رفضت ذلك زاعمتا أن معاليه لا يقابل لمثل هذه المواضيع وحاولت أن اشرح لها ولكن لم تدعني حتى أن أنهي كلامي وأجابتني لن أعيد ما قلت ، وأشاحت بوجهها عني - وتبادر لذهني قول الشاعر (يا أخي لا تشح بوجهك عني فما أنا فحمة وما أنت فرقد) – وأعدت محاولتي مستعطفا جنابها المصون لأن اشرح لها تفاصيل قضيتي ولكنها أجابتني لن أعيد ما قلت (ولو سمحت أمشي من وجهي ) وأعادتها ورفعت صوتها مكررة ذلك الى أن استدعت انتباه رجال الأمن والحماية ( السكيوروتي ) - أوالخبراء - وطلبت منهم إخراجي من المكتب فوقت مذهولا لبرهة دون أن أحير جوابا ، ما بالها لم صبت عليّ جام غضبها وأمرت السكيرتي أن يخرجوني ، فخرجت قبل أن ألقى خارجا (زي ما بنشوف في الأفلام ) محتفظا بما تبقى من ماء وجهي والذي أهدر منه الكثير .
أثناء خروجي تسارعت
امامي الأحداث ولم أدري ما العمل
لا أعرف كيف ولا الى أين أذهب
لم أستطع أن أستوعب مثل تلك الإهانة
ألهذا الحد وصلت الأمور أ أهان في بلدي
هنا سمعت صوت من داخلي يقول (( لن أحرق نفسي مثل البوعزيزي ))
ولو انه جرح عميق أن تهينك أمرة في بلدك – ولست ضد المرأة في شيء ، فزوجتي تعمل –
عموما الذي منعني من احراق نفسي شيئين
أولا : ذلك إنتحار ، وأن الله نصير المستضعفين
ثانيا : ثقتي بآل البيت الأطهار وعميد دولتهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاة .
فألهمني الله تعالى أن أنتظر معالي الوزير خارج الأبواب الخارجية للوزارة وبعد انتظار صدقا لم يدم طويلا أقبل مغادرا الوزارة فتلقيته عند الأبواب انا ومراجع خر قد طرد قبلي فأمر سائقه بالتوقف أمامنا وأخذ مني كتابي وأخذ من زميلي في المعانة معاملته أيضا .
وبعدما غادر بقينا مبهورين والدهشة تملئنا
هل فعلا أمر ساقه بالتوقف ؟
هل أخذ منا كتبنا ؟
هل هذا حقيقة أم حلم ؟
نعم لقد فعل ولما الاستغراب ، فهذه هي أخلاق المسؤولين في بلدي الحبيب
شيمتهم التواضع ومراعاة كل حاجات كل مواطن قدر الإمكان .
وانا أود مع صغر شأني أن أشيد بتواضع معالي وزير الصحة الدكتور / ياسين الحسبان الموقر وهذا ليس بالأمر الغريب أو المستغرب فمن كان في بلدي المملكة الأردنية الهاشمية لا يظلم بأمر الله .
والله لا نظلم وسليل بيت نبوة ملكنا وقائدنا
والله لا نظلم وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بين ظهرانينا
اللهم احفظ الأردن ملك وحكومة وشعبا .
وهسه بقدر أقول عن حالي انا زلمة واصل ، واي حد عنده مشكلة ومش قادر يوصلها لأي مسؤول لأنه منع من لقاه لأسباب عديدة طبعا ، أنا مستعد أوصلها لأني صرت خبير، وعندي طرقي وأساليبي الخاصة ومن أهمها الانتظار على الباب الخارجي أثناء دخول أو خروج المسؤول وما في داعي للانتظار الطويل وستجداء الموظفين على الأبواب فمواعيد الداوم معروفة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع