أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي

اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي

09-08-2021 10:45 AM

رمضان الرواشدة - لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني منتصف الأسبوع الماضي برئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية العين سمير الرفاعي واعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء ومقرري اللجان الفرعية اعطى دفعة كبيرة لعمل اللجنة ومخرجاتها التي ستصيغ مستقبل العمل السياسي والبرلماني والحكم المحلي بما يعنيه ذلك من تشريعات وتعديلات دستورية لتمكين العمل الحزبي والتمثيل الحقيقي للناخب الاردني وصولا الى تشكيل الحكومات الحزبية من الأغلبية البرلمانية.
حديث جلالة الملك ركز على ضرورة اطلاع المواطنيين على نقاشات اللجان الفرعية وتوصياتها . وفي نفس الوقت الذي اعرب فيه جلالة الملك عن " تقديره لعمل اللجنة " فإن جلالته اكد ايضا ان " مسيرة التحديث والتطوير مستمرة بالرغم من محاولات البعض وضع المعيقات امامها".
الحقيقة ان " الانتقاد " للجنة بدأ فور تشكيلها على قاعدة محاكمة " الشخص وليس النص " اي قبل ان يعرف المنتقدون ما تفكر به للجنة وقبل خروجها بتشريعات ناظمة لمستقبل العمل السياسي في الاردن .
هذه الثقافة ليست امتيازا اردنيا ، فهي موجود في كثير من المجتمعات التي لا تقبل الجديد لأن الجديد سيكون على حساب القديم وخاصة اصحاب الإمتيازات الذين يستفيدون من الوضع القائم فالتغيير سيسلبهم بعض الإمتيازات لصالح طبقة سياسية واجتماعية وحزبية برامجية جديدة.
في الأردن ، ايضا ، ثمة من يرى ان تطوير وتحديث منظومة الحياة الحزبية والسياسية وتشكيل الحكومات الحزبية البرلمانية مستقبلا سيزيحهم من الساحة التي تربعوا عليها عشرات السنين حيث اعتمدوا على مقومات (معينة ...)دفعت بهم الى الواجهة السياسية والمناصب العليا في الاردن...رغم ان الوطن يتسع للجميع وليس هناك اقصاء لاحد او ابعاد لجهة على حساب جهة اخرى او لمنطقة ومكون على حساب اخر.
المسألة الأهم هي اننا بحاجة ماسة للتنازل عن بعض المكتسبات الخاصة للصالح العام ،، فاذا اردنا تطوير الحياة الحزبية والبرلمانية والسياسية فهذا يعني اعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الفرعية... والمشكلة ان من يرفضون ذلك، الآن ، هم انفسهم من كان يطالبون به سابقا ووقعوا عشرات البيانات المطالبة بالقائمة الوطنية الحزبية وتشكيل الحكومات البرلمانية ورأيناهم في فترة الربيع العربي عام 2011 يقودون المسيرات المطالبة ب " اصلاح النظام " وتعديل قوانين الاحزاب والانتخابات والبلديات واجراء تعديلات دستورية تمكّن العمل البرلماني والسياسي وتعبّر عن ارادة الشعب الاردني .
مخرجات اللجنة الملكية لمستقبل الاردن السياسي من تشريعات هامة وتعديلات دستورية هي مقياس الحكم على اللجنة الملكية ورئيسها واعضائها خاصة ان جلالة الملك شكّل اللجنة في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية المديد واكد في رسالته لرئيس اللجنة اننا امام لحظة تاريخية مهمة وهو ما يؤكد على ان مخرجات اللجنة ستكون تاريخية لمستقبل العمل السياسي في الاردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع