اخترت لكم : باي باي أمريكا...
المفسدون في الأرض قادمون من بريطانيا الى أمريكا الى.....النظام العالمي الجديد! اننا نشهد تحولا جذريا وتغير أساسي لمراكز القوى ، فالقوى الحاكمة المفسدة في العالم لا تمثل دولة غربية واحدة.... ان الحكومات في العالم الغربي أصبحت هيئات مطيعة للقوى الحاكمة المتنفذة و ولاؤها ليس للولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا واما ولاؤها للنظام العالمي الجديد اللذي سيكون مركزه القدس.... ان سقوط الأنظمة المتهاوي يهدف الى تحطيم الولاء المرتبط الى بريطانيا وامريكا والعمل على صنع قادة جدد موالين لنظام العالمي الجديد.ان ما يحدث هو انتقال يماثل انتقال القوة من بريطانيا الى امريكا وهو يتحرك من امريكا الى الشرق الاوسط ، وهذه الحركة في التغيير تؤدي الى هيكلة وفوضى وحروب لضمان انتقال القوى! ان حركةالقوة المالية العالمية وانهيار السوق المالي العالمي وارتفاع أسعار الذهب وارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار الغذاء والفوضى في الشرق الأوسط والنزاعات في منطقة الشرق الاوسط، وزيادة الديون الاوروبية والامريكية لحد لا يوصف وتراجع الاستثمار في السندات الأمريكية والنزاع في افغانستان وباكستان والعراق كله مترابط ولا يمكن فصله وهو يعمل على نقل القوى من مراكز الاوروبية وامريكا الى الشرق الاوسط، اسرائيل الكبرى، وتأسيس نظام عالمي جديد لعاصمة عالمية مقرها القدس باي أمريكا! والخدعة الكبرى قادمة! وداعا أمريكا .... المفسدون في الأرض سيتخلون قريبا عن الولايات المتحدة الأمريكية وهم الآن ومعهم المساهمين في البنك المركزي الأمريكي ينتقدون بشدة سياسات الحكومة الأمريكية ولقد بدأوا الآن بنشر غسيل الولايات المتحدة الأمريكية والطعن بثقة السندات الأمريكية وتشكيك الصين بقدرة الولايات المتحدة على السداد.. وهم اللذين يقولون ان الولايات المتحدة لن تكون قادرة على الوفاء بديونها. لقد شعرت الصين بخطر التغيير القادم وشعرت ان الولايات المتحدة لن تقوم بالوفاء وان الدولار الأمريكي سينتهي ! فقاموا بسنة عام 2010 بشراء ذهب يقدر بخمسة أضعاف عام 2009 وهذه السنة قاموا بمضاعفة شرائهم للذهب الصافي وأصبحت الصين تستهلك أكثر من 25% من الذهب الصافي العالمي. لن يدين يعطوا مالا للولايات المتحدة الأمريكية ولن تقوم الصين ولا المفسدون باعطاء امريكا سنتا واحدا!...لن تنجوا أمريكا لأنها غارقة بالدين ...وتذكروا أن المفسدين في الأرض لا ينتمون لدولة! وأن الدول والحكومات مجرد أدوات! لقد أعلن اوباما قرار يوقف الانفاق في عام 2012 ووقف الانفاق المتصاعد يعني بداية التفتت! . والورقة الوحيدة للولايات المتحدة التي ستقوم بها هي حرب عظمى قبل انهيارها ستعمل على حسم انتقال القوة من الغرب الى الشرق. المفسدون في الأرض قادمون ،،، قادمون الى القدس! وأن عصر النبؤات والملحمة المزيد من عدم الأستقرار المزيد من عدم الاستقرار هو عنوان الخمس سنوات القادمة ، مزيد من عدم الاستقرار العالمي لن يطال فقط الشرق الأوسط بل سيطال العالم بأجمعه. وستتجه المنطقة الى حرب العظمى خلال الخمس سنوات القادمة ومن المحتمل في عام 2012 وبعد هذه الحرب سيبدأ عدم الاستقرارفي شمال افريقيا والشرق الاوسط والعالم العربي ...وسيبدأ التغيير الجذري وعدم الاستقرار في اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. . اننا نشهد عالم سريع التغيير ونرى شركات كبرى تفلس بفترة قياسية ونرى حكومات تنهار بأسابيع ونرى المخاطرة العالية جدا في عالم الأعمال، ونرى سرعة كبيرة في دخول شركات وخروج شركات من عالم الأعمال، أسواق المال العالمية متذبذبة أكثر من تذبذب الطقس، وزيادة مضطردة للفقراء على مستوى العالم وتزايد نفوذ الأغنياء ، ان سرعة التغيير بعد عام 2000 تتضاعف بشكل سريع ونرى ان نتاج البشرية من المخزون الفكري والعلمي في سنة واحدة بعد عام 2004 يعادل عشرات الأضعاف من السنوات السابقة في الثمانينات والتسعينات فنحن لم نشاهد الفيس بوك الى في عام 2005 واليو تيوب الى في عام 2004 وحققوا نجاحا بفترة قياسية وتم فك الشفرات الجينية للنباتات والانسان خلال العشر سنوات الماضية. حتى ان طاقة التخزين للحواسيب أصبحت هائلة جدا بحيث أصبحت الوحدة الواحدة من طاقة التخزين الى رقم يساوي واحد وامامه 21 صفرا وتسمى هذه الطاقة الاستيعابية زيتا بايت ، ان التغيير العالمي للعولمة كبير جدا وتبقى التقنية مرافقة لهذا التغيير. ان ما يحدث سيسهل بشكل كبير تأسيس حكومة عالمية في فترة وجيزة وقبل مجيئ هذه الحكومة سيصارع الفقراء والشرفاء نظاما سينموا على أكتافهم ان هذا النظام العالمي الوليد ينمو كهرم رأسه طاغوت يحمله قاعدة من المساكين والعبيد! مقتبس .... الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة