وأنا بعيـّـــــط (على رأي عادل إمام )... لا ادري كيف يفكر دولة رئيس الوزراء عندما قرر أن يعين أربع قضاه في رئاسة الوزراء في محاولة منه لإرضاء الشارع الأردني الغاضب ، وهو لا يدري أن القضاء يتبع المجلس الأعلى للقضاء وليس لحظرته . مرة أخرى يظهر دولة الرئيس ويهدد كل من يتهم رموز الفساد جزافا وبغير أدلة ، لا ادري كيف سيعاقبني دولة الرئيس ، ولعلي اتسائل هل سيمدني فلكه ام أن يقوم بضرب كفين على وجهي. كالعادة لم يذكر القضاء في تهديداته . أما بالنسبة إلى الصديق خالد شاهين ، يعلن من خلال اتصال هاتفي مع عمون بأنه سينشر بيانا يكشف فيه عن أخر عشر سنوات في حياته وذلك خلال أسبوع من اليوم / وقد سبق أن نصحته في مقال سابق أن يكتب مذكراته بخيرها وشرها لأنه أن خرج من الجغرافيا سيدخل التاريخ حتما. لعلنا نتساءل لماذا حدد المدة بأسبوع ، والجواب واضح جدا فهي مهله لكل من تخلى عنه ودس رأسه في الطين أن يعود إلى الدفاع عن خالد شاهين ولو بكلمه . بيان خالد شاهين القادم هو بمثابة إنذار شديد اللهجة لمن يهمه الأمر ، أنا شخصيا مستعد جدا للتفتيش ومساءلتي (من أين لك هذا ) والدور على من ادخلوا رؤوسهم في الوحل وستكشف أوراقهم لا محالة ، ولكن ليس ببيان خالد شاهين ، لأن هذا الإنذار وليس البيان سيغير سيناريو ملف الفساد من الأسوأ إلى الأكثر سوءا .