زاد الاردن الاخباري -
ألقت الشرطة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة اليوم الجمعة، القبض على فلسطيني بتهمة نشره فيديو فاضحا لزوجته أثناء تواجدها في حمام سباحة تابع لأحد المنتجعات السياحية شمال القطاع.
وقال الناطق باسم الشرطة في غزة، العقيد أيمن البطنيجي، إن ”المباحث العامة التابعة للشرطة فتحت تحقيقاً في تداول مقطع فيديو تظهر فيه سيدة داخل أحد المنتجعات السياحية بشكل فاضح ومخالف للقانون والدين والقيم والأخلاق“.
وأضاف البطنيجي، في بيان صحفي أنه: ”وفي إطار التحقيقات تم توقيف الشخص المشتبه به بنشر الفيديو وهو زوج السيدة المشار إليها“، مشيراً إلى أنه يتم استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة في حمام سباحة بأحد المنتجعات السياحية شمال القطاع، مدته ثوان معدودة، وتظهر فيه السيدة بشكل فاضح، الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار لدى الفلسطينيين.
وانقسم النشطاء الفلسطينيون بين مطالبين بإغلاق المنتجع السياحي وآخرين طالبوا بمحاسبة مصور الفيديو وناشريه على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك انتهاكا لخصوصية الآخرين.
وقال الصحفي علاء الحلو: ”اللي صار إشي مقرف جدا لا شك.. بس بتعرفوا شو الفرق بين فيديو منتجع بيانكو وبين كتير من الناس اللي بيعلقو وعاملين حالهم أنبياء؟“.
وأضاف: ”الفرق انه ربنا لحتى الآن ساترهم ولسة دورهم بالفضيحة ما أجا.. يعني فرق توقيت مش أكتر!“.
وقالت ميسون أبو زيد: ”بخصوص فيديو منتجع بيانكو على بحر الشمال في غزة، الخطأ نهائيا مش من المكان وما بحق لأي شخص انه يلوم المكان على هيك فيديو“.
وأضافت: ”الخطأ على الشخص يلي بصور هيك شي خاص جدا وكمان بنشر أو حد بوصل للفيديو، هنا المصيبة والتفكير الكبير أنه الشخص يلي صور بنت أكيد هتكون زوجته، ليش بتصوروا هيك شي“.
يذكر أن المنتجع السياحي الذي وقعت فيه الحادثة هو المنتجع نفسه الذي استهدفت جداره عبوة ناسفة فجرها مجهولين، بسبب إقدام إدارة المنتجع على عقد حفل غنائي للعائلات بداخله قبل أكثر من أسبوع.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين أقدموا على تفجير عبوة ناسفة بجوار منتجع ”بيانكو“ السياحي شمال القطاع، الأمر الذي أدى إلى انهيار جزء من سوره الخارجي، دون التسبب بأضرار كبيرة في المنتجع، مرجحة أن تكون جماعات متطرفة وراء التفجير.
وأوضحت المصادر أن ”الانفجار جاء بعد تحذيرات من مجموعات سلفية ومتطرفة على إثر قرار إدارة المنتجع تنظيم حفل غنائي، الأمر الذي اعتبرته تلك المجموعات مخالفا للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد“.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة المنتجع السياحي رفضت طلب المجموعات السلفية، وأصرت على تنظيم الحفل الغنائي.