زاد الاردن الاخباري -
أنهت عروس مصرية في العشرين من عمرها، حياتها، بعد تناولها حبة ما يُسمى بـ ”حفظ الغلة“، شديدة السمية، وذلك بعد إجبارها على الزواج دون رغبتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية في مصر، اليوم السبت، بلاغا من مستشفى ”العدوي المركزي“ في محافظة المنيا، إحدى محافظات صعيد مصر، يفيد بوصول جثة الفتاة البالغة 20 عاما، بعد انتحارها.
وبيّن الفحص الأولي لجثمان المتوفية، أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة تناول مادة سامة أودت بحياتها.
وبسؤال أسرة الفتاة عن أسباب وفاتها، أكدوا أن انتحارها جاء بعد تناول ”حبة غلال“، وذلك بسبب ”عدم رغبتها في الزواج، عقب إجبارها على هذا الأمر“.
وأمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، من أجل عرضها على الطب الشرعي، ثم إعداد تقرير الصفة التشريحية، وبالتالي بيان سبب الوفاة المروعة.
كما أمرت النيابة في الوقت نفسه، باستدعاء أسرة الفتاة للاستماع لأقوالهم في الواقعة.
وفي حادثة مشابهة أخرى، أقدمت طالبة مصرية، في الصف الثالث الثانوي الفني، بالتخلص من حياتها بعد تناول قرص لحفظ الغلال، وذلك لرفض والدها تزويجها لشخص محدد.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية في مصر، تلقت بلاغا من مستشفى الطوارئ في مدينة المنصورة يفيد بوصول فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، مصابة بإعياء شديد.
وأكد والد الفتاة، في أقواله، أن ابنته انتحرت كذلك بسبب إصراره الشديد على رفض تزويجها من شاب كانت تربطها به علاقة عاطفية.
وأفاد بتناولها قرصا ساما، وذلك قبل مفارقتها الحياة، بسبب شدة فاعلية القرص السام.
وانتشر في مصر مؤخرا استخدام ما يُعرف بـ“حبة الغلال“ شديدة السمية، وذلك من أجل الانتحار، نظرا لعدة أسباب منها انخفاض سعرها، وسهولة توفيرها، وسرعتها الشديدة في القتل.
وتستخدم ”حبة الغلة“، على هيئة أقراص، كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس.
وتدخل هذه الأقراص إلى مصر، بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به، ولكن عند تفاعل هذه الأقراص يخرج منها غاز ”الفوسفين“ السام، شديد الخطورة.
وتعتبر ”حبة الغلة“ ذات آثار خطيرة جدا على الإنسان، وخاصة في حالة استنشاق الغاز المنبعث منها.