زاد الاردن الاخباري -
لقي شاب مصري مصرعه اليوم السبت، صعقا بالكهرباء قبل زفافه بأيام، وذلك أثناء محاولته إخماد حريق شب في منزل جيرانه في محافظة الشرقية شمال البلاد.
وفي تفاصيل الحادثة، تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز ”شرطة منيا“ القمح يفيد بورود بلاغ بمصرع ”محمد. ا“ 26 عاما، كان يعمل كـ“قهوجي“ حيث يقيم في قرية الربعماية، التابعة لدائرة مركز منيا القمح، إثر إصابته بصعق كهربائي، أثناء محاولته إطفاء حريق شب بمنزل جيرانه.
وبعد انتقال قوة إلى قسم الشرطة من أجل البحث والتحري، تبين صدق البلاغ، وأكد شهود الواقعة أن الشاب لقي مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء محاولته إطفاء حريق في منزل جيرانه..
وأضاف شهود الواقعة أن الأهالي قاموا بفصل الكهرباء عن القرية بأسرها، وذلك في محاولة لإنقاذ الشاب من الموت، إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يتمكنوا من نجدته.
وأوضح الأهالي أن الشاب كان قد عقد قرانه منذ أيام، ويستعد لحفل زفافه على إحدى الفتيات، إلا أن قضاء الله نفذ، ولقي حتفه.
وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت من فورها بطلب انتداب الطب الشرعي، والتصريح بدفن الجثمان وتسليمه لذويه، ولكن بعد ورود التقرير الطبي إليها.
كما أمر وكيل النائب العام المختص بسرعة إجراء تحريات المباحث حول ظروف الواقعة، وكذلك إحضار شهود الواقعة للاستماع لأقوالهم، وشرح ظروف وملابسات الواقعة.
وفي سياق متصل، أنهت عروس مصرية في العشرين من عمرها، حياتها، بعد تناولها حبة ما يُسمى بـ”حفظ الغلة“، شديدة السمية، وذلك بعد إجبارها على الزواج دون رغبتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم السبت، بلاغا من مستشفى ”العدوي المركزي“ في محافظة المنيا، إحدى محافظات صعيد مصر، يفيد بوصول جثة الفتاة البالغة 20 عاما، بعد انتحارها.
وبيّن الفحص الأولي لجثمان المتوفاة، أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة تناول مادة سامة أودت بحياتها.
وبسؤال أسرة الفتاة عن أسباب وفاتها، أكدوا أن انتحارها جاء بعد تناول ”حبة غلال“، وذلك بسبب ”عدم رغبتها في الزواج، عقب إجبارها على هذا الأمر“.
وأمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، من أجل عرضها على الطب الشرعي، ثم إعداد تقرير الصفة التشريحية، وبالتالي بيان سبب الوفاة المروعة.
كما أمرت النيابة في الوقت نفسه، باستدعاء أسرة الفتاة للاستماع لأقوالهم في الواقعة.