أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء باردة مع ظهور السحب المتوسطة والعالية غارات إسرائيلية على جنوب دمشق وتوغل بين القنيطرة ودرعا الملكة: شعرت اليوم بالدفء بين أهالي القويرة حماس تعلن الاتفاق مع الاحتلال على حل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ولي العهد : لقاء مثمر مع فخامة الرئيس التركي ما قصة وسم عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي أستاذ فيزياء فلكية يوضح إمكانية رؤية هلال رمضان في الأردن / فيديو أسيرة إسرائيلية سابقة تدعو بمجلس الأمن لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة وزيرة السياحة: أداء القطاع السياحي شهد ارتفاعًا منذ بداية العام الحالي لبيد: حكومة نتنياهو فشلت بإيجاد بديل لحماس بغزة روسيا: أولوية التسوية في الشرق الأوسط إقامة دولة فلسطينية مستقلة تحقيق للجيش الإسرائيلي: هكذا خططت حـمـاس ونفذت الهجوم على قاعدة “ناحل عوز” الدين العالمي يسجل رقمًا قياسيًا يصل 318 تريليون دولار العقبة تحقق أرقاما قياسية خلال كانون الثاني باستقبال 86 ألف سائح العمل النيابية تطالب بتطبيق الاستحقاق القانوني برفع رواتب متقاعدي الضمان قصة الهزيمة التي صنعت النصر رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” ارتفاع داو جونز وانخفاض نازداك الأميركي العماوي أمام الشباب: هناك انفراج اقتصادي وانفتاح على سوريا، وكل التحية للسعودية ومصر أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع أميركا
قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل

قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل

17-08-2021 01:20 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - الأردن الليبرالي يشعر بنشوة الفوز أكثر من أي وقت مضى، فالتسريبات المنبثقة عن الجنة الرفاعية العتيدة، فيما يخص قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكوتا الأحزاب والمرأة وشطب اسم العشيرة، كل ذلك يخلق تخوفات وصعوبات تكتنف المسيرة الوطنية.

الأردن العشائري متخوف من أن يصحو من نومته الحزبية، على مدى أكثر من ١٠٠ عام هي عمر الدولة الأردنية الحديثة، حيث كانت الحزبية والعشائرية على خطي نقيض ايدولوجي سواء الأحزاب اليسارية أو الإسلامية، وقد يفيق من تلك الغفوة الحزبية وقد تم تجريده من دوائر البدو الثلاث، وكل قلاعه وحصونه الانتخابية، وقد جردته اللجنة الرفاعية منها تماما لصالح التركيبة الديموغرافية الأردنية من أصل فلسطيني خصوصا في العاصمة عمان والرصيفة والزرقاء، وبعضها يحمل الأجندات الدحلانية، والليبرالية الماضية قدما في تنفيذ مخطط الوطن البديل.

اما الأردن الحكومي فنعرف انه يتابع الوضع عن كثب، ويدرك تماما أن كل مخرجات الحوار الوطني، ما هي إلا بالونات اختبار صيغ الكثير منها باروقة السفارات الأجنبية في الأردن، وان صقورية المعشر وقيس زيادين ومصطفى حمارنه وطارق خوري وكثير من الليبراليين الجدد، وشربهم حليب السباع، كل تلك البالونات ستنخزق على وقع هبة نيسان مجيدة جديدة، ستطيح بحكومة الخصاونة، وتنهي مسيرتها على غرار حكومة زيد الرفاعي الأب عام ١٩٨٩.

اما سر تحالف الإخوان المسلمين مع الليبرالية الجديدة لتمرير مهزلة قانون الانتخابات البرلمانية الجديد، فهو سحق القوة العشائرية التقليدية المتحالفة مع الجيش والأجهزة الأمنية منذ بداية تأسيس الدولة.

ما تم افشاله عام ١٩٧٠ يجري تسريع اجنداته ووتيرتها عبر محور تعديل قانون الانتخابات والأحزاب وملحقات أخرى، وهذا أمر مرفوض عشائريا وأمنيا جملة وتفصيلا فالكلفة تفوق التصور ولنا فيما جرى بكابول بصيص امل ان أجندات السفارات الغربية ليست كتاب منزل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع