زاد الاردن الاخباري -
تمكن عشرات المهاجرين الأفارقة، صباح اليوم الثلاثاء، من الدخول إلى جيب مليلة الإسباني المجاور للمغرب.
وقالت السلطات الإسبانية أنه حاول أكثر من 150 شخصا تسلق السياج العالي الذي يفصل الحدود بين مليلة والأراضي المغربية، حيث تمكن 57 رجلا من دخول إسبانيا.
يمثل جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيا إلى حياة أفضل.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه قبل أقل من شهر تمكن ما يزيد عن 200 مهاجر قادم من المغرب من دخول مليلية، وهي واحدة من أكبر دفعات المهاجرين في السنوات الأخيرة.
وفي 17 و18 مايو الماضي شهدت سبتة وصولا مفاجئا لأكثر من 10 آلاف مهاجر غالبيتهم من الشباب والمراهقين المغاربة الذين استفادوا من تخفيف مراقبة الحدود من قبل الشرطة المغربية.
وأعيد معظمهم إلى المغرب بعد فترة وجيزة، لكن لا يزال هناك حوالي 2500 مهاجر بينهم ما يقارب ألف قاصر.
جاء هذا الحدث الاستثنائي في سياق أزمة دبلوماسية كبرى بين مدريد والرباط، نجمت عن استقبال إسبانيا الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، العدو اللدود للرباط، لتلقي العلاج.
وغادر الأخير إسبانيا مطلع يونيو متوجها إلى الجزائر، لكن هذا الفصل أثر على العلاقات بين مدريد والرباط.