زاد الاردن الاخباري -
أعلنت السلطات الجزائرية الثلاثاء، أن "منظمة ارهابية" تقف وراء جريمة حرق شاب حيا حتى الموت في ولاية تيزي وزو شرقي البلاد الاربعاء الماضي.
وكانت السلطات اعلنت انها اوقفت عشرات الاشخاص على خلفية مشاركتهم في قتل الشاب للاشتباه في تورطه في حرق غابات في الولاية الواقعة في منطقة القبائل وتعد الاشد تضررا من موجة الحرائق التي اجتاحت البلاد.
وقالت المديرية العامة للامن الوطني في بيان الثلاثاء “الموقوفون، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران /الغرب الجزائري/، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني”.
وأشارت إلى “استرجاع الهاتف النقال ملك الضحية من قبل مصالح الأمن”.
وأضافت: “اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصا مشتبها فيه، بعد القبض على 25 شخصا لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
وأشارت إلى أنه “ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.
اعترافات
ولاحقا، نشرت المديرية العامة للأمن الوطني اعترافات للموقوفين الذين قالت انهم اعترفوا بارتكابهم جريمة القتل، وأن بينهم أعضاء ينتمون لمنظمة "الماك" الانفصالية المصنفة ارهابية.
وقال المتهم ز.: "دفعوني للمرحوم، وقمت بضربه وقلت له لماذا قمت بإشعال الحرائق، فحلف بأنه لم يقم بذلك"، متهما الشخص الذي نشر الفيديو بعد الحادث، بأنه هو من سلمه السكين.
وأضاف: "قمت بالتنكر لأنني خفت أن يعرفني الناس، وأمي خافت علي، غلطت ندمت وبكيت، الله يرحمو، لم أنوي قتله".
وقال المتهم الثاني ق.ز.: "والذي قام بسحل بن اسماعيل: "وصلت لمركز الشرطة، وجدت الكثير من الناس هناك، كان المرحوم ملقى على الأرض، قمت بضربه، ثم طلب منا الحاضرون أخذه لساحة المدينة عبان رمضان وحرقه، قمت بسحبه مع صديقي"، مشيرا إلى أنه قام بصبغ شعره حتى لا تتمكن قوات الأمن من التعرف عليه والإمساك به.
وصرح الثالث ق.أحمد: "دخلت لسيارة الشرطة، أين رأيت أرجل المرحوم وقمت بضربه، أخذه لساحة المدينة إثنين لا أعرفهما، قمت بوضع الكرتون على جثته بعد حرقه لكي تشتعل النيران أكثر".
كما اعترف بعض الموقوفين بأنهم ينتمون لحركة "الماك"، ومنهم المتهم فيه و.محند اوبلعيد الذي صرح قائلا: "انضممت للماك سنة 2012، كانوا يعطوننا ملصقات لنضعها كما شاركنا في مسيرات".
فيما قال المتهم س.حسان: "انضممت إلى الماك عن طريق الفايسبوك، عن طريق شخص سمى نفسه محند اومزي، وكان يضع منشورات عن الأمازيغ، سألني أين أسكن فجاوبته في بوشاوي، حينها اخبرني أنني في موقع استراتيجي".
وأعلنت السلطات الجزائرية الثلاثاء، أن "منظمة ارهابية" تقف وراء جريمة حرق شاب حيا حتى الموت في ولاية تيزي وزو شرقي البلاد الاربعاء الماضي.
وكانت السلطات اعلنت انها اوقفت عشرات الاشخاص على خلفية مشاركتهم في قتل الشاب للاشتباه في تورطه في حرق غابات في الولاية الواقعة في منطقة القبائل وتعد الاشد تضررا من موجة الحرائق التي اجتاحت البلاد.
وقالت المديرية العامة للامن الوطني في بيان الثلاثاء “الموقوفون، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران /الغرب الجزائري/، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني”.
وأشارت إلى “استرجاع الهاتف النقال ملك الضحية من قبل مصالح الأمن”.
وأضافت: “اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصا مشتبها فيه، بعد القبض على 25 شخصا لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
وأشارت إلى أنه “ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.
يذكر أن الحادثة أثارت استنكارا وسخطا كبيرين في الجزائر، خصوصا بعدما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو على نطاق واسع، يظهر إقدام مجموعة مواطنين غاضبين في بلدية "نايث إيراثن" في تيزي وزو على حرق الشاب بعدما زعموا أنهم قبضوا عليه وهو بصدد إشعال النار في الغابة.
ولاحقا انتشر فيديو للشاب "المغدور" جمال بن إسماعيل، وهو يدلي بتصريحات لقناة جزائرية خاصة في المنطقة ذاتها التي تم التنكيل به فيها وقتله حرقا، لم يتم التأكد من تاريخه، لكنه على علاقة بحملة التضامن مع المتضررين من الحرائق.
وكان الشاب جمال، الذي جاء من مدينة مليانة بمحافظة عين الدفلى (200 كيلو جنوب غربي العاصمة)، قد قال في التصريح إنه قدم إلى "تيزي وزو" بدافع التضامن مع المتضررين من الحرائق.