زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الجزائر التي تشهد موجة حرائق تتزامن مع ارتفاع في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، تأجيل العام الدراسي إلى 21 سبتمبر/ أيلول المقبل، بعدما كان مقررا في السابع من الشهر ذاته، بحسب بيان اصدرته وزارة التربية الاربعاء.
وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: "نعلن عن إجراء تعديل على تاريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2021/ 2022 لجميع مناطق البلاد".
وسيلتحق الموظفون الإداريون بمواقع عملهم في 1 سبتمبر، بينما تكون عودة الأساتذة في 7، والتلاميذ في 21 من الشهر نفسه ووفق البيان،.
ولم يتضمن البيان تفاصيل عن أسباب هذا التأجيل، لكنه يأتي وسط ظروف طارئة تشهدها البلاد متعلقة بموجة الحرائق الهائلة، فضلا عن ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.
وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي يوم 7 سبتمبر للتلاميذ، و1 من الشهر ذاته للمدرسين، و29 أغسطس/ آب للموظفين الإداريين، وفق ما أعلنته الوزارة سابقا.
وفي السياق، أفاد مسعود بوديبة، منسق النقابة المستقلة لموظفي قطاع التعليم للأطوار الثلاثة (ابتدائي إعدادي وثانوي)، بأن السبب المرجح وراء هذا التأجيل هو "الوضعية الصحية وانتشار كورونا ومتحور دلتا".
وأوضح بوديبة لمراسل الأناضول، أن التأجيل يمكن أن يفسر أيضا بوضعية مدراس تعرضت لأضرار متفاوتة في مناطق الحرائق بعدة ولايات.
ومنذ أيام، تشهد محافظات جزائرية حرائق، بالتزامن مع موجة حر شديدة ورياح قوية جابت البلاد، تسببت في وفاة 69 شخصا منهم 28 مدنيا، معظمهم بولاية تيزي وزو، بمنطقة القبائل شرقي العاصمة، وفق بيانات رسمية.
كما تمر البلاد منذ أسابيع، بموجة ثالثة لكورونا، وسط أزمة أكسجين حادة بمستشفيات حكومية، وتطمينات من السلطات بأن الوضع تحت السيطرة.
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت الجزائر 188 ألفا و663 إصابة بكورونا، منها 4867 وفاة، و127 ألفا و276 حالة تعاف.