زاد الاردن الاخباري -
أقدم رجل أمن مصري على قتل زميل له وأصاب اثنين آخرين، بعدما أطلق النيران عليهم من سلاحه الميري داخل المحكمة، لاعتراضه على محاكمة زوجته.
وفي التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية في مصر، بلاغا يفيد بإطلاق أمين شرطة النيران من سلاحه الميري داخل محكمة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وتبين من خلال التحريات والفحص الأولي مقتل فرد حراسة وإصابة 2 آخرين من حراسة المحكمة، وأن السبب وراء إطلاق النيران هو اعتراض الجاني على محاكمة زوجته في اتهامها بإطلاق نيران من سلاحه.
وجرى نقل المصابين إلى مستشفى القناطر الخيرية بالقليوبية المصرية، وجثة القتيل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وسبق أن شهدت المحاكم في مصر وقائع تعدٍ على رجال الأمن، كان آخرها واقعة ”سيدة المحكمة“، حيث أحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، الوكيل العام بهيئة النيابة الإدارية، إلى المحاكمة الجنائية، المعروفة إعلاميا بـ“سيدة المحكمة“، بتهمة اعتدائها على ضابط شرطة أثناء تأديته وظيفته.
وقالت النيابة العامة إن ”المتهمة أهانت أحد الضباط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته، وتعدت عليه بالقوة والعنف، وإنه حدث مع تعدي المذكورة على الضابط بضرب نشأ عنه جروح، فضلا عن إتلافها عمدا أموالا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي“.
وأوضحت أن ”التحقيقات انتهت إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة بالقول حال تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم، ما يشكل فعلا يعاقَب عليه قانوناً، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، اعتدت عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهازا لاسلكيا بحوزته وأحدثت إصابات فيه، فتحفظ عليها وحرر مذكرة بالواقعة أرفق بها تصويرا لها، كان قد تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي“.
وقضت محكمة مصرية، في وقت سابق، ببراءة المستشارة نهى الإمام، التي عرفت في الإعلام بـ“سيدة المحكمة“، في قضية الاعتداء على ضابط شرطة داخل مبنى محكمة مصر الجديدة.
فيما قرر المجلس الأعلى للنيابة الإدارية في مصر، إحالة المستشارة نهى الإمام إلى المعاش، بعد أيام من الجدل والتحقيقات التي جرت معها عقب واقعة الاعتداء على ضابط الشرطة.