اهالي درعا ينعون محمد هلال صاحب مقولة والله لنرجعها لقبل 2011
اهالي درعا ينعون محمد هلال صاحب مقولة والله لنرجعها لقبل 2011
زاد الاردن الاخباري -
نعى اهالي درعا الاعلامي أبو مهند زطيمة..(محمد هلال ) الذي وصفوه بانه جيشا لوحده في مواجهة قوات الاسد والمليشيا الايرانية الداعمة له والذي سقط في قصف عنيف على المدينة يوم الجمعة
ونشر ابراهيم نور الدين مقطع الفيديو الذي واجه فيه الراحل محمد هلال ضباط نظام الاسد بصوته الجهوري القوي وطالب حينها احد الضباط بالذهاب لاحضار معلمه (قائده) ليتفاهم معه، قبل ان يطلق تهديده الشهير بالقول "الشوارع بيننا والله لنرجعها الى ما قبل 2011) في اشارة الى عودة الثورة ضد مليشيات الاسد الى اوجها وقوتها .
وافادت مصادر في المعارضة السورية عن "وقوع شهداء وجرحى، مساء الجمعة، جراء قصف مدفعي من ميليشيات نظام الأسد على الأحياء المحاصرة في محافظة درعا جنوبي سوريا".
وقالت التقارير ان "القيادي بالثورة السورية "محمد هلال زطيمة" الملقب "أبو مهند"، استشهد جراء قصف ميليشيات الأسد حي طريق السد بقذائف الهاون".
من هو محمد هلال ابو مهند زطيمة؟
وفق موقع احرار حوران فقد شغل "أبو مهند" منصب قيادي في "لواء التوحيد" التابع لفصائل الثوار، قبيل
دخول النظام إلى محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية في 2018.
كان "أبو مهند" ظهر في
وقت سابق وهو يشتم ويهدد ضابط في ميليشيات الأسد، رداً على تطاولهم عليه أثناء وجوده في محطة وقود في مدينة درعا.
وأظهر التسجيل الذي تداوله ناشطون سوريون حينها، "أبو مهند" وهو يهدد الضابط قائلاً: "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب". وحاول الضابط تهدئته إلّا أنه واصل الهجوم قائلاً: "الشوارع بيناتنا.. والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة منه إلى تاريخ إطلاق الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.
وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات
اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.