" الصبارة الراقصة " تجتاح العالم .. وأهالي يكشفون سرًا مرعبًا وراء شهرتها
23-08-2021 04:39 AM
زاد الاردن الاخباري -
تصدرت لعبة تسمى Dancing Cactus والتي تعني "الصبارة الراقصة" منصات التواصلالاجتماعي حول العالم، وقام العديد من المتحمسين بنشر مقاطع فيديو مضحكة من رقص الصبارة ونكت تظهر أفضل رقصة ممكن أن تؤديها.
وفي مقاطع فيديو مضحكة لأفضل رقصة للصبارة، يتفاعل روادمواقعالتواصلالاجتماعي من بلدان مختلفة، ومنها شاب يظهر في مقطع فيديو مضحك مع الصبار الراقصة ويخبرنا: "لما حد يسألني بتضيع فلوسك ف ايه؟".
ويوجد نوعان من الصبارة، النوع الأول هو "الصبارة الراقصة"، والذي يحتوي على العديد من الأغاني التي يمكن تكرارها وغنائها، والنوع الثاني هو الصبارة الذي يغني الأغاني فقط.
الصبارة الراقصة والكوكايين الصبارة الراقصة أُصيبت أم بولندية بالذهول بعد إدراك كلمات الأغنية التي ترقص عليها "الصبارة الراقصة" والتي تروج بطريقة غير مباشرة لتعاطي الكوكايين باللغة البولندية.
وكانت المرأة التي تعيش في مدينة تايشونغ في تايوان مع طفلها في سوبر ماركت عندما صادفت اللعبة الخضراء "الملائمة للأطفال الصغار" في قسم الأطفال بالمتجر.
وصف المنتجون بأن اللعبة "لطيفة وممتعة" وتعدّ "أفضل هدية عيد ميلاد للأطفال"، كما يذكر المصنعون إن الصبار "الصديق للأطفال الصغار" سوف "يحفز إبداع الأطفال" و"سوف يرقص لبضع ساعات، مما يجلب للطفل وقتًا سعيدًا في الحياة".
ولكن عندما قامت المرأة التي تدعى السيدة إيلي بتشغيل "الصبارة الراقصة" لترى ما فعلته، شعرت بالرعب على الفور لرؤية صبار يبلغ طوله 32 سم يبدأ في التحريك على أغنية بعنوان "أين ثعبان البحر الأبيض" لمغني الراب البولندي سيبيس.
تبدأ الكلمات: "الشيء الوحيد الذي في رأسي هو خمسة جرامات من الكوكايين، اهرب وحيدًا".
وفي اتصال مع صحيفة taiwannews.com المحلية، قالت الأم المذهولة: "الكوكايين ومحاولة الانتحار يتكرران مرارًا وتكرارًا. إنه أمر مروع حقًا وغير مناسب تمامًا للأطفال".
ومنذ ذلك الحين، انتقد آباء آخرون اللعبة بعد أن اكتشفوها تُباع عبر الإنترنت.
وكتبت امرأة في إسبانيا عثرت على الصبار على amazon.com: "إنها لعبة لطيفة، لا بأس، لكن من المخيف أن الأغاني المخصصة للأطفال تدور حول الكوكايين، إنه جنون".
وعلق آخر من ألمانيا: "هذه ليست أغنية للأطفال. أعطيتها لزميل لترجمتها ثم أدركنا أن الأغنية تدور حول المخدرات والعنف، إنها أغنية بولندية".