أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش كاتس: لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد ترودو يصف تهديدات ترامب بـ"تكتيك" لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية غوتيريش يدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا مواعيد مباريات اليوم الجمعة 10 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيظل منخفضا وسط استمرار عدم اليقين مجلس عجلون: خصصنا 295 ألف دينار من موازنة 2025 لقطاع الزراعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاطلسي يواصل غاراته على طرابلس وموسكو تتخلى عن...

الاطلسي يواصل غاراته على طرابلس وموسكو تتخلى عن القذافي

28-05-2011 04:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

شن الحلف الاطلسي غارات جديدة اليوم على القطاع الذي يقيم فيه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في طرابلس، بعد التعهد الاميركي والفرنسي والبريطاني في مجموعة الثماني "انهاء العمل" في ليبيا وممارسة مزيد من الضغوط لحمل القذافي على التنحي، بعدما تخلت روسيا عنه.

فقد هز انفجار قوي العاصمة الليبية في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ). وارتفعت سحابة من الدخان فوق قطاع باب العزيزية، مقر اقامة العقيد القذافي، الذي يتعرض للقصف الكثيف منذ اربعة ايام.

وفي حوالى الساعة 01,00 (23,00 ت غ) ترددت اصداء انفجارين في القطاع نفسه، حيث اكد الاطلسي انه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تلقت طرابلس امس الجمعة صفعة جديدة كبيرة بعدما تخلت عنها موسكو التي انضمت الى البلدان الغربية للمطالبة بتنحي العقيد القذافي.

وقال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي شارك في قمة مجموعة الثماني في دوفيل بفرنسا، ان "العالم لم يعد يعتبره الزعيم الليبي".

وكان مدفيديف الذي رفضت بلاده حتى الان تأييد الدعوات الفرنسية والاميركية لتنحي القذافي، امتنع عن التصويت في الامم المتحدة على القرار 1973 الذي يجيز الضربات الدولية على ليبيا.

ووقع الرئيس الروسي من جهة اخرى الاعلان الختامي لمجموعة الثماني الذي يؤكد ان القذافي "فقد كل شرعية"، وعرض على شركائه "وساطته" في النزاع، معلنا عن ارسال موفد على الفور الى بنغازي، معقل التمرد الليبي في الشرق.

لكن نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم قلل من اهمية هذا التحول. وقال في مؤتمر صحافي ان "مجموعة الثماني قمة اقتصادية. ونحن لسنا معنيين بقراراتها".

ورفض في الوقت نفسه احتمال المصالحة مع موسكو، مؤكدا ان طرابلس "لن تقبل اي وساطة تهمش خطة الاتحاد الافريقي للسلام ... وكل مبادرة خارج اطار الاتحاد الافريقي سترفض بما في ذلك من روسيا".

وفي دوفيل، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دعا مرة اخرى الى تنحي الزعيم الليبي، من ان التحالف الدولي "سينهي العمل" في ليبيا.

واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من جانبه ان عمليات الاطلسي في ليبيا قد دخلت "مرحلة جديدة".

وتأكيدا لرغبتهما في تسريع العمليات العسكرية من خلال الاقتراب الى ميدان المعركة، سترسل باريس ولندن مروحيات قتالية قادرة على ان تستهدف بمزيد من الدقة انصار القذافي في وسط المدن.

وعلى الصعيد الميداني، قصف الحلف الاطلسي ثكنة الحرس الشعبي القريبة من مقر اقامة القذافي القريب من وسط المدينة. وكان الاطلسي ذكر انه استهدف مستودعا للاليات العسكرية.

وقد انهارت اجزاء من الجدران الضخمة لحرم الثكنة جراء القاء عشرات القذائف في الايام الاخيرة على الموقع المليء بالمستودعات التي قالت السلطات انها قد افرغتها.

وكانت مدينة القريات في منطقة مزده في جنوب طرابلس، تعرضت ايضا للغارات، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية.

من جهة اخرى، قتل متمردان الجمعة خلال مواجهات مع قوات موالية للعقيد القذافي على بعد 285 كلم جنوب شرق اجدابيا (شرق).

وقال جمال منصور القائد المتمرد في اجدابيا "حصلت مواجهات مع قوات القذافي. وقتل متمردان في موقع 103 النفطي".

وكان المتمردون تحدثوا عن معارك متفرقة حول مدينة جالو في الجنوب الشرقي الذي يسيطر عليه المتمردون.

واتهم الحلف الاطلسي من جهة اخرى القوات الموالية للقذافي باقامة "حقل الغام" حول مدينة مصراتة الاستراتيجية. وقال القائد الاعلى لعمليات الحلف الاطلسي شارل بوشار ان الهدف هو "منع تحرك السكان" و"استعادة المدينة من المتمردين".

وذكرت مصادر طبية ان هذه القوات تواصل قصف هذه المدينة التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس واسقاط ضحايا مدنية.



ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع