زاد الاردن الاخباري -
فيما تشتد الازمة الاقتصادية اللبنانية يوما بعد يوم تقف السلطة عاجزة عن طرح اي حلول وتنشغل بصراعاتها على المناصب والكراسي، حيث يزيد احتمال الغاء الدخول المدرسي من هاجس اللبنانيين
حلول ترقيعية
ومع ازدياد مشهد الطوابير امام المخابز ومحطات الوقود، تخلو فيه الطرق من السيارات، وهو ما انعكس على اداء المشفيات والكوادر الحيوية الهامة في البلاد، ونقل موقع "سكاي نيوز عربية"، عن عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان، جوج براكس انه بدأت 3 شركات بإفراغ حمولة 4 بواخر محملة بمئة ألف طن من مادتي البنزين والمازوت
كل يوم بيومه
فيما نقل الموقع عن الكاتب والمحلل السياسي، الإعلامي منير الحافي أن كل القرارات التي تتخذها السلطة اللبنانية في هذه الأثناء هي "قرارات غير مدروسة وترقيعية". وأشار إلى أنه: "هناك غياب لخطة واضحة تسير عليها السلطة، سواء التنفيذية أو التشريعية، وينسحب ذلك على مصرف لبنان وحتى على القوى الأمنية.. الكل يعمل على قاعدة (كل يوم بيومه)".
ورأى الحافي أن "طوابير الذل ستبقى لأن كمية المحروقات التي ستدخل لن تكون كافية للسوق، وفي ظل عدم حل إشكالية تهريبها إلى الخارج، خصوصا سوريا، وطالما سعر صفيحة البنزين في سوريا حوالي 300 ألف ليرة لبنانية، فإن التهريب عبر المافيات المعروفة على الحدود سيبقى".
محاولات لإنقاذ العام الدراسي
في الاثناء اعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية طارق المجذوب، أن عودة الدراسة «حضوريًا» يحتاج إلى متطلبات وإجراءات احترازية مشددة واشارت تقارير الى ان لبنان يواجه تحديات كثيرة، بداية من أزمة المازوت، مرورًا بتلقيح المدرسين والأساتذة والطلاب في المدارس.
وأوضحت أن قرار المجذوب قوبل بالرفض من قبل بعض المدرسين وأسر التلاميذ، إذ طالب المدرسون بتعديل رواتبهم وتوفير المتطلبات اللازمة لحمايتهم.