زاد الاردن الاخباري -
وصف د.عمرو النجاري -استشاري جراحات التجميل- إقدام أطباء تجميل على إجراء عمليات لشباب عربي تجعلهم أشبه بأصالة ونانسي عجرم وإليسا، بـ"الجريمة الأخلاقية"، معتبرا تجاوب الأطباء معهم نوعا من النصب.
يأتي ذلك بعد انتشار صور على موقع فيس بوك والمنتديات الاجتماعية –مؤخرا– لشاب أقدم على إجراء عملية تحويل جنسي ليتحول لفتاة، ثم جراحة تجميل أخرى ليصبح شبيها بإليسا، وأقدم من قبله شباب آخرون على إجراء عمليات تجميل فقط زعموا أنها جعلتهم قريبي الشبه من نانسي وأصالة.
وأوضح د. النجاري -في تصريح خاص لـmbc.net- أن هؤلاء الشباب من الجنس الثالث، وهي حالة إما سببها مرضي بسبب مشاكل تعرضوا لها في صغرهم كالاعتداء الجنسي، أو لأسباب جينية.
وحدد استشاري التجميل إجراءات لا بد أن يتبعها الطبيب للتعامل مع هذه الحالات، فإذا كان سببها مرضيا لا بد أن يعالجها عن طريق طبيب نفسي، أما الحالة الجينية، فتختلف إجراءات التعامل معها من دولة لأخرى.
وقال: "في مصر مثلا نشترط الحصول على موافقات من وزارة الصحة ودار الإفتاء وطبيب نفسي قبل أجرائها".
وأوضح أنه في حالة إجراء العملية، فإن تقريب شكل الشخص من هؤلاء الفنانات، أقرب إلى الاستحالة، لأن هناك أشياء مميزة للشكل يصعب إجراء أيّة عمليات لها، كالعين مثلا.
ووصف الأطباء الذين يدعون مقدرتهم على ذلك بـ "النصابون"، مضيفا: "طبيب التجميل ليس ساحرا، حتى يجعل الشكل قريبا من إليسا أو نانسي أو أصالة.
وهذه صور تم تداولها على الإنترنت للشباب المتشبهين بالنجمات