أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات...

مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات العراقية

مقتدى الصدر يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات العراقية

28-08-2021 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر الجمعة، أنه قرر العودة عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية في البلاد، من أجل "إنقاذ العراق من الفساد".

وقال الصدر في خطاب متلفز بينما احاط به العشرات من المرشحين للانتخابات من تياره إنه ”تسلم ورقة إصلاحية من القوى السياسية دعته للمشاركة في الانتخابات“، وان هذه "الورقة جاءت جاءت وفق تطلعاتنا وتطلعات الشعب الاصلاحية، لذلك فإن العودة للمشروع الانتخابي المليوني الإصلاحي باتت أمراً مقبولا".

وأضاف ”أننا سنخوض الانتخابات بعزم وإصرار".

وكان الصدر قد أعلن في 15 تموز مقاطعة الانتخابات التشريعية وسحب دعمه لأي حزب.

وحاز تياره أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العام 2018، بحيث يملك أكبر كتلة برلمانية مؤلفة من 54 نائباً من أصل 329.

وأثار انسحاب الصدر تداعيات بعد دقائق من إعلانه ترك العملية السياسية، حيث توالت الانسحابات من قبل سياسيي ونواب التيار الصدري، معبرين عن طاعتهم وولائهم لقائدهم، كان أبرزهم النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، غلق الباب أمام الانسحاب من الانتخابات المقبلة، وذلك بعد ساعات من خطاب الصدر، الذي أكد فيه انسحابه من الانتخابات.

ورغم إعلان العديد من مرشحي التيار انسحابهم من الانتخابات، إلّا أنه لم يترتب على ذلك أي أثر قانوني لأن مفوضية الانتخابات أعلنت أن تاريخ الانسحاب من الترشيح قد انقضى، ولم يعد بالإمكان تعديل قوائم المرشحين.

ويقدم الصدر الذي يحظى بشعبية بين ملايين العراقيين وكان يتزعم سابقاً فصيلاً مسلحاً، نفسه على أنه المناهض الأول للسياسيين الفاسدين والفساد والمدافع الأبرز عن العدالة الاجتماعية.

والصدر نجل المرجع الشيعي الكبير محمد الصدر الذي خاض معارك ضد القوات الاميركية ولديه أنصار مخلصون بين الأغلبية الشيعية في البلاد وخصوصا في مدينة الصدر، الحي الفقير في شرق بغداد.

ولمقتدى الصدر نفوذ سياسي كبير في العراق الذي يشكل الشيعة نسبة 60% من سكانه. وهو معادٍ تماماً للوجود الأميركي وفي الوقت نفسه للنفوذ الإيراني.

وكان في الآونة الأخيرة هدفاً لضغوط، إذ كان يستهدف يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماعات وأفراد من الموالين لإيران، محملين إياه مسؤولية النقص بالكهرباء وحرائق المستشفيات التي تسبب آخرها بمقتل أكثر من 60 شخصاً في الناصرية في جنوب البلاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع