فريق من التنمية الاجتماعية يتوجه للعائلة بالاغوار لدراسة واقع المعيشي والصحي

فريق من التنمية الاجتماعية يتوجه للعائلة بالاغوار لدراسة واقع المعيشي والصحي

زاد الاردن الاخباري -

بتوجيهات من وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح تم تكليف مدير التنمية الاجتماعية بالاغوار الشمالية وفريق مختص لدراسة المعيشي والصحي لعائلة الاغوار التي تناول تفاصيلها الزميل يوسف قطيش عبر الزميلة سرايا .

وكان التقرير قد اشارالى مأساة عائلة بالأغوار .. "5" من أفرادها "مكفوفين" و طفلتهم "تحتضر" تحت الشمس الحارقة

حيث يجلس الأب الكفيف على قطعة قماش بجانب ابنته الكفيفه تحت أشعة الشمس الحارقة لينتظر الموت، بعد أن عجز عن تأمين أبسط مقومات الحياة لابنته التي باتت تحتضر، (5) أفراد من عائلة "فادي" يعانون من الإعاقة ، والتي حرمتهم من العيش في الحياة كغيرهم من الناس، فإلى جانب معاناة الإعاقة تعاني العائلة من ظروف معيشية صعبة، فالفقر يسيطر على حالهم.

تتجرع عائلة فادي الخشان المعاناة والألم كل يوم جراء مصير فُرض عليهم، فالإعاقة التي تلازم 5 أفراد من العائلة تشكل كابوساً لها، عدا عن الفقر الذي أنهك العائلة.

لفادي 5 أطفال إلى جانب زوجته، الابن الأكبر (محمد ) يبلغ من العمر 12 عاماً، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وحال ابنته خلود و مجد وزوجته كحال محمد جميعهم مكفوفين طريحو الفراش .

في بلدة المشارع بلواء الأغوار الشمالية يقطنون في بيت صغير لا يقي من برد الشتاء ولا حرارة الصيف تحت سقفه يعيش هؤلاء المكفوفين الذين لا قدرة لهم العيش كبقية أقرأنهم من الناس.

و تقتصر حياتهم على 190 دينار من صندوق المعونة الوطنية، التي لا تكفي لأبسط مقومات الحياة، وتتكفل والدة فادي البالغة من العمر 60 عاماً برعاية احفادها و إبنها طريحي الفراش وتقديم احتياجاتهم من الطعام والمستلزمات الشخصية لهم وهو عبء كبير بالنسبة لها وهي طاعنة في السن.

و تناشد العائله الحكومة وفاعلي الخير والمنظمات الإنسانية بالنظر إلى حالتهم، وتقديم يد العون والمساعدة لإنقاذ حياتهم ، لأنهم بأشد الحاجة لأي شيء يقدمونه .

ويقول أحد المجاورين لعائلة فادي؛ منذ عام ونصف بلا كهرباء وهناك فواتير تبلغ نحو 800 دينار، ونظراً لوضع العائلة المأساوي قام عدد من الجيران بإيصال التيار الكهربائي عن طريق منازلهم إلا أن شركة الكهرباء منعتهم من ذالك، بداعي بأنه مخالف للقانون، لتبقى هذه العائلة بلا كهرباء، وهذه العائلة بأمس الحاجة إلى أي نوع من المساعدات لأن وضعهم يختلف عن باقي الناس".

وتبقى معاناة هذه العائلة محكومة بين الجدران الأربعة للغرف التي يقطنون بها في حين لا كهرباء ولا علاج ولا مساعدات كافية تقدم لهم ليتجاوزوا الحال الصعبة التي هم بها الآن.

---