زاد الاردن الاخباري -
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، مع أمير قطر تميم بن حمد، في العاصمة العراقية بغداد، على هامش مؤتمر الجوار الإقليمي.
ونشر آل مكتوم عبر صفحته على "تويتر" صورا للقاء، وكتب: "أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله. الأمير تميم شقيق وصديق. والشعب القطري قرابة وصهر . والمصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى.. حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخائها".
كما غرد آل مكتوم عبر تويتر، لحظة وصوله العاصمة العراقية: ""وصلنا بحمد الله بغداد.. عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم.. دار السلام.. بيت حكمة البشر.. بغداد الشعراء والأدباء والعلماء.. بغداد دجلة والفرات.. رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله .. حفظ الله بغداد .. حفظ الله شعب العراق العظيم".
وكان في استقبال آل مكتوم، في مطار بغداد، للمشاركة في مؤتمر الجوار الإقليمي، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويرافق الشيخ محمد بن راشد، منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة سعيد سليمان رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وسالم عيسى القطام، سفير الدولة لدى جمهورية العراق.
وتنطلق اليوم في بغداد قمة للتعاون والشراكة بمشاركة دول غالبيتها من الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية.
وتضم قائمة البلدان المشاركة كلا من السعودية والكويت ومصر والأردن وقطر والإمارات وإيران وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
بحسب مصادر عراقية، يناقش المؤتمر ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول الواصلين إلى العراق للمشاركة في أعمال القمة فيما يتوالى وصول الوفود الأخرى تباعا.
وذكرت مصادر في الحكومة العراقية أن وقائع المؤتمر ستنطلق في الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد وتستمر لغاية الساعة السادسة مساء في المبنى الحكومي داخل المنطقة الخضراء، فيما تم تهيئة مركز اعلامي داخل فندق الرشيد لتغطية وقائع المؤتمر.
وأعلنت السلطات الأمنية خطة أمنية لتأمين عملية انعقاد المؤتمر ونشرت قوات عسكرية وأمنية في جميع الطرق التي ستمر بها مواكب ضيوف العراق.