زاد الاردن الاخباري -
منحت طهران قادة المليشيات الموالية لها في سورية الجنسية الايرانية في سبيل المكافاة لهم على عطاءهم وتضحياتهم في المعارك ضد الشعب السوري ونشر التشيع في البلاد.
قيادات المليشيات
ووفق تقارير سورية فان ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بقيادة “الحاج مهدي”، منحت الجنسية الإيرانية لبعض القيادات المحلية في دير الزور كمكافأة على ولائهم المطلق ومن هذه الشخصيات المدعو عدنان عباس الأسود قائد ميليشيا أبو الفضل العباس.
كما تم منحها للمدعو مريد عبد الصمد الوضيحي قائد ميليشيا لواء السيدة زينب، حيث يعرف عن القياديين اعتناقهم المذهب الشيعي.
وبهذه الترقية فقد وصل قادة الميليشيات السابقة إلى لقب “الحاج” وحصلوا على منصب القيادي في المربع الأمني الإيراني، حيث إن هذا اللقب والمنصب محصور للإيرانيين فقط.
70 الف مقاتل
كشفت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، أن الدور الفعلي في العمليات القتالية الدائرة في سوريا مناط بالميليشيات الطائفية المدعومة من طهران والتي تأتمر بأوامر الحرس الثوري.
وقدرت المنظمة مجمل قوات النظام الإيراني في سوريا يتخطى 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، إلى جانب 7 آلاف من باكستان، ونحو عشرة آلاف مسلح من ميليشيات حزب الله.
وقالت المنظمة الايرانية المعارضة، بعد اختراق أجهزة الأمن والجيش الإيرانية، أن هناك معلومات عن 5 جبهات أساسية في سوريا تخول إيران فرض سيطرتها المطلقة على المناطق السورية.
أولى تلك الجبهات، مقرات القيادة الإيرانية المركزية التي تتضمن ما يعرف بالمقر الزجاجي الواقع إلى جانب مطار دمشق، ويتم من خلاله توزيع القوات التي تنقل جواً إلى الجبهات السورية، كما يضم مقر القيادة ثكنة الشيباني غربي العاصمة، ويؤوي فيها لواء المغاوير من الفرقة 19 فجر شيراز، وميليشيات فاطميون وحزب الله.
أما الجبهة الجنوبية فتشمل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، وتضم ثكنة زينب ومقر اليرموك ومقر صواريخ سام واحد في أزرع، ترابط فيه الوحدة الصاروخية لفرقة المهدي شيراز، وقوات الجو التابعة لقوات الحرس.
واضافت المنظمة، تشمل الجبهة الشرقية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي، وأهم مقراتها مطار الشعيرات العسكري، ومطار تي 4 الذي يسكنه ألف من قوات الحرس الجمهوري وقوات روسية خاصة، وقوات المغاوير.
وتضم الجبهة الشمالية قيادة عمليات حلب وثكنة مجنزرات بالقرب من الحدود التركية، ومدينة ماير التي تحولت لمقر عسكري تحت سيطرة الحرس الثوري، كذلك إلى جانب ألفي مسلح للحرس الثوري في جبهة الساحل، بحسب "مجاهدي خلق".