زاد الاردن الاخباري -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع نبأ تغريم أب في الكويت 200 دينار كويتي لوصفه ابنه بـ"الحمار" بإطلاق النكات والمزاح مستذكرين الكلمات التي سمعوها من والديهم في مرحلة الطفولة.
وذكرت وسائل إعلام محلية في الكويت بأن النيابة الكويتية غرمت مواطنًا كويتيًا 200 دينار كويتي أي ما يعادل 3000 ريال سعودي و1000 دولار أمريكي بعد وصفه بـ"الحمار" حيث اشتكى الأخير على والده.
الكويت
وخلال التحقيق في الواقعة أقر الأب بفعلته وبأنه وصف ابنه بـ"الحمار" ليتم تغريم الأب بهذا المبلغ الكبير، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية عن الواقعة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل النشطاء مع النبأ بطريقة طريفة حيث بدأ قسم منهم بتحويل صرف الدينار الكويتي الى عملة بلادهم ي إشارة منهم الى رغبتهم في مقاضاة والديهم على الشتائم التي تعرضوا لها في مرحلة الطفولة.
كما قال قسم من المغردين بأنه في حال طُبق هذا القرار على والديهم فإنهم سيحصلون على أموال طائلة نظرًا لكمية الشتائم والإهانات التي تعرضوا لها في صغرهم.
واستذكر مغردون واقعة "ادرس يا حمار" والتي تسببت في حبس أم كويتية لمدة شهر في عام 2018.
ونشرت حينها صحيفة "القبس" الكويتية قرار محكمة كويتية بحبس أم شهرًا، لتلفظها ضد أحد أبنائها بعبارة "ادرس يا حمار"، وذكرت الصحيفة أن الوالد أصابه استياء كبير نتيجة الطريقة التي تتعامل بها أمهم معهم خلال مراجعة المقررات الدراسية قبيل الامتحانات، ما انعكس على حالتهم النفسية بالسلب.
وأمام حالة أبنائه، اضطر الأب إلى التقدم ببلاغ، بل وقدم مقطعًا مصورًا للأم وهي تتحدث مع أبنائها بألفاظ بذيئة.
وتسببت تلك الواقعة في انقسام كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقتها في الكويت، فهناك فريق رأى أن قرار المحكمة بمثابة انتصار لحقوق الطفل، وأن هذه الأم تستحق هذه العقوبة، وفي المقابل هناك فريق تعاطف مع الأم وانتقد الزوج وتصرفه بتسجيله فيديو لها وتقديم البلاغ ضدها.