أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هدوء في درعا وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار يجري...

هدوء في درعا وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار يجري "على قدم وساق"

هدوء في درعا وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار يجري "على قدم وساق"

02-09-2021 01:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

ساد الهدوء محافظة درعا جنوبي سوريا الاربعاء وذلك غداة سريان اتفاق وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا بين القوات الحكومية ووجهاء المحافظة، فيما تتواصل عملية تطبيق بنود الاتفاق "على قدم وساق" دون معيقات تذكر.

وكان العنف في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة قد هدد بانهيار سنوات من الهدوء النسبي في المحافظة التي تعد مهد الانتفاضة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011.

في إطار الاتفاق انتشرت الشرطة العسكرية الروسية في درعا البلد، وهو شطر تحت سيطرة المعارضة من مدينة درعا.

ويتضمن الاتفاق أيضا نزع سلاح أو طرد مقاتلين للمعارضة من المنطقة اعتبرت الحكومة السورية وجودهم فيها تهديدا لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد ان عمليات “التسوية الجديدة” للمطلوبين، تسير على قدم وساق، مشيرا الى ان "عدد الذين جرى إجراء تسوية لهم حتى اللحظة بلغ 33 شخصا من المسلحين المحليين بالإضافة لآخرين، وسط ترقب لتنفيذ بقية بنود الاتفاق بشكل تدريجي".

ومن المرتقب أن يتم خلال الساعات القادمة إجراء تسوية لأكثر من 31 شخصا من المسلحين المحليين في درعا البلد برعاية وضمانة روسية، بالإضافة لتسليم هؤلاء لسلاحهم الفردي بحسب المرصد.

وقال عدنان مسالمة، المعارض المشارك في المحادثات، إن الاتفاق يضمن أيضا إنهاء الحصار المفروض على مدينة درعا منذ اندلع العنف.

ونقلت قناة الإخبارية التي تديرها الحكومة إقامة مركز ليسلم فيه مسلحو المعارضة أسلحتهم أو يسجلوا بياناتهم من أجل المغادرة. ومعظم من اختاروا الرحيل سينتهي بهم الأمر متجهين إلى جيب شمالي البلاد لا يزال يخضع لسيطرة المعارضة والمقاتلين المسلحين.

واستعر القتال في درعا البلد لأسابيع وخلف عشرات المقاتلين وقوات الحكومة قتلى كما دفع السكان للنزوح.

واتهمت المعارضة الحكومة بالتصعيد، قائلة إن قوات الحكومة ضغطت من خلال شن هجوم يجبر مقاتلي المعارضة على الاستسلام.

وتوسطت روسيا في اتفاق جديد ينهي القتال الأخير. وبمقتضى الاتفاق يفترض أن تدخل الشرطة ومليشيات حليفة للحكومة درعا البلد بعد رحيل أبرز مسلحي المعارضة. وسيتعين أيضا على المقاتلين الآخرين الذين يقبلوا الاتفاق تسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم.

وكانت محافظة درعا التي تمتد لحدود الأردن وإسرائيل، قد عرفت بأنها مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في 2011. واستعادت الحكومة السيطرة عليها في 2018. ومنذ ذلك الوقت، استعاد الأسد حكم معظم أنحاء البلاد بمساعدة روسيا وإيران.

سمح اتفاق بوساطة روسية في 2018 لبعض مسلحي المعارضة في المحافظة بالبقاء في معاقلهم السابقة، مسؤولين عن الأمن. ورغم استعادة قوات الحكومة السيطرة على المحافظة، ظلت مهام الأمن مقسمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع