زاد الاردن الاخباري -
قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا وأصاب 15 اخرين عندما فتح النار مساء الخميس، على مشاركين في فعاليات "الارباك الليلي" التي تواصلت لليوم السادس على التوالي قرب السياج الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن المواطن أحمد مصطفي محمود صالح 26 عام، من سكان مخيم جبالبا، استشهد متأثرا بإصابته أثناء مشاركته بفعاليات "الإرباك الليلي".
وأضافت المصادر أن المواطن أصيب برصاصة بالبطن نقل على إثرها الى المشفى الإندونيسي بمخيم جباليا حيث توفى متأثرا بجراحة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة في بيان بإصابة 15 فلسطينيا آخرين بجراح مختلفة بينهم 5 أطفال، بنيران الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن من بين الإصابات 5 بالرصاص الحي، إحداها خطيرة لطفل شرقي رفح جنوبي القطاع، و4 أخرى وُصفت بالمتوسطة، و10 طفيفة بشظايا وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكر شهود ومسعفون أنّ جنودَ وقناصة الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية وخلف السواتر الرملية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الشبان، الذين يتظاهرون على مقربة من السياج شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع وبلدة جباليا جنوبيّ القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية أنّ طائرات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه الشبان المتظاهرين شرق مدينة غزة وشرق جباليا والبريج ورفح وخانيونس، بالتزامن مع إطلاق دبابات الاحتلال قنابل إنارة فوق الأماكن المذكورة.
وخلال الخمسة أيام الماضية، استهدفت القوات الإسرائيلية، محتجين فلسطينيين شاركوا في تظاهرات ليلية مماثلة قرب الشريط الحدودي شرقي القطاع، بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي وشظايا مختلفة وحالات اختناق.
و"الإرباك الليلي" هي مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم قنابل صوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود؛ احتجاجا على استمرار الحصار.
وبدأت هذه التظاهرات السبت، وتوزعت الأيام على محافظات القطاع، فيما يعتزم المحتجون تنظيم تظاهرات ليلية مُوسعة الخميس، في جميع المحافظات بشكل مُتزامن.
الحالة الوحيدة التي لا يعتبر فيها الانتحار ذنبًا هي الإصابة بمرض عضوي أو نفسي يفقد الشخص القدرة على الوعي والتمييز، فيكون حينها مرفوعًا عنه القلم بالتعبير النبوي.