زاد الاردن الاخباري -
في محاولة للحصول على المزيد من المتابعات والمشاهدات عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قام اثنان من المؤثرين الأتراك بتنفيذ أعمال مريبة حيث دُفن أحدهما حيًا لمدة ست ساعات في تابوت مصمم خصيصًا بينما قفز الآخر من فوق الجسر.
وتلقى اليوتيوبر يونس إمري أوزير (25 عامًا) انتقادًا عارمًا بعد قفزه من أعلى الجسر معرضًا حياته للخطر، ومثيرًا الكثير من التساؤلات حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الإعجابات.
وبحسب اللقطات التي تم بثها على موقع يوتيوب، صعد "أوزر" أولاً أسوار جسر غالاتا ثم قفز منه فجأة، فيما صرخ الناس مذعورين لأنهم ظنوا بأنه سقط أرضًا قبل أن يكتشفوا بأنه سقط على ظهر قارب.
أثار أوزر غضب المارة بعد أن لوح لهم وهو يضحك على قمة جسر علوي.
المؤثر الثاني هو محمد بهجيجك، الذي دفن نفسه حيًا في منطقة ريفية في منطقة توزلا باسطنبول بتابوت خاص مصنوع من الزجاج.
ومكث "بهجيجك" لمدة ست ساعات في التابوت الزجاجي، الذي كان موصولًا بأنبوب على الأرض، يساعده في الحصول على الأكسجين من التربة.
وقال: "دفعت 20000 ليرة تركية [2400 دولار] مقابل هذا التابوت الخاص لضمان أمني، أولًا، تم حفر حفرة بحجم التابوت أمام الكاميرات. ثم دخلت داخل التابوت بالكاميرات”.
وتابع: "لم أشعر بالذعر. لقد فهمت قيمة العيش مع هذه التجربة. أنا بخير. قال للكاميرات بعد خروجه من "قبره" مباشرة.
وقام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي باقتحام كلا المؤثرين بتعليقات، مثل: "ماذا ستفعل أكثر للحصول على الإعجابات"، "حدث هذا أيضًا"، و"الأمور تسير من سيء إلى أسوأ".