زاد الاردن الاخباري -
تنفيذا لتوصية دجال يدعي فك السحر، أقدم مصري على ذبح ابنة اخيه الطفلة "قربانا للجن" حتى يفكوا الرصد عن كنز مزعوم تحت منزله في محافظة سوهاج جنوبي البلاد.
وقال موقع القاهرة 24 الاحد، ان مركز أمن سوهاج كان تلقى إخطارا من مركز شرطة أخميم، يفيد بورود بلاغ بالعثور على طفلة مذبوحة داخل منزل دائرة المركز.
وعثر على الطفلة شيماء. ح (10 أعوام) التي تعاني اعاقة ذهنية، جثة هامدة غارقة في دمائها، وبها جرح ذبحي عميق في الرقبة، أعلى حفرة بمنزل عمها المدعو أحمد. ح (51 عاما)، سائق توك توك.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة عم المجني عليها، وخلال التحقيق مع المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع زوجته، وأن دافع ارتكابه للجريمة بناء على طلب أحد الدجالين منه، ذبح طفل لم يبلغ الحلم أعلى مكان يعتقد أنه مقبرة أثرية، قربانا للجن، حتى يمكن فك الرصد، واستخراج الكنز الأثري.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولي التحقيقات.
وكانت مدينة طنطا بمحافظة الغربية بمصر شهدت عام 2019 جريمة بشعة مماثلة، حنث أقدم شابان على قتل شقيقهما من أجل تقديمه قربانًا للجن في رحلة بحثهم عن آثار أسفل المنزل.
وكشفت وسائل إعلام محلية حينها، تفاصيل الجريمة، مشيرة إلى أن أحد الدجالين المكلف باستخراج الآثار أقنع الأخوين أنه إذا أرادا أن يساعدهما حارس المقبرة من الجن، فعليهما أن يقدّما القربان، فاختاروا قتل شقيقهما.
وذكرت مصادر أن الضحية اسمه نادر رضا 20 سنة وكان الجانيان يبحثان عن الآثار داخل منزلهما ومعهما شقيقهما و2 من أصدقائهما وأثناء ذلك دفنوه على بعد مترين لأن الجن طلب ذلك كي تفتح المقبرة.
وتعج مناطق الصعيد بقصص مماثلة لجرائم راح ضحيتها بشريون أبرياء قربانا للجن حتى يفك الرصد ويفتح ابواب الكنوز الموهومة لمن اعمى الطمع قلوبهم قبل عقولهم.