الاسد يشترط على اهالي درعا عدم شتمة على الفيس بوك
الاسد يشترط على اهالي درعا عدم شتمة على الفيس بوك
زاد الاردن الاخباري -
قصفت قوات الاسد والمليشيا الايرانية المسجد العمري بدرعا البلد بصاروخ أرض أرض من نوع “فيل”، ما أدى إلى دمار واسع فيه، وسط محاولة تقدم الميليشيات باتجاه الأحياء المحاصرة من ثلاثة محاور وسط انباء عن اتفاق جديد بعد ان نكث النظام بتعداته التي التزم فيها سابقا.
دخول الشرطة الروسية الى درعا البلد
وفيما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الميليشيات المهاجمة، وأبناء المنطقة، فقد اعلنت مصادر عن دخول الشرطة الروسية الى حي الاربعين وسط درعا البلد
والجدير بالذكر أن
لجنة التفاوض أعلنت في 1 أيلول الجاري، التوصل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي يقضي بدخول دوريات تابعة
للشرطة الروسية إلى درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربعة نقاط أمنية، ومعاينة هويات المتواجدين في المنطقة، وإعادة مخفر
الشرطة إليها، وذلك مقابل الوقف الفوري لإطلاق النار، وفك الطوق عن محيطها، وإدخال الخدمات إليها، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين.
وسبق أن أرسل العميد “لؤي العلي”
رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا، في 17 تموز الفائت، رسالة تهديد لأحياء درعا البلد، تضمنت هدم المسجد العمري بشكل كامل، وسرقة جميع أحجاره، إذا لم يرضخ أهالي المنطقة لمطالبه.
اهالي درعا يناشدون المجتمع الدولي
وطالب أهالي درعا المحاصرة بالتهجير الجماعي إلى
الأردن أو تركيا، وذلك بعد أن نقض ضباط نظام الأسد الاتفاق التي توصلت إليه الأطراف الفاعلة، والتي أعلنته
لجنة التفاوض في 1 أيلول الجاري، والذي قضى بفرض وقف إطلاق النار وفك الطوق عن الأحياء المحاصرة، مقابل
دخول الشرطة الروسية إلى الأحياء، وإجراء تسوية لعدد من أبناء المنطقة، وتسليم أسلحتهم، إضافة إلى إنشاء 4 نقاط عسكرية، وتدقيق الهويات الشخصية للمتواجدين داخلها.
كما ناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا، الأمين
العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، والمبعوث الخاص لها “غير بيدرسون”، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في
مجلس الأمن، وسفراء
دول أصدقاء سوريا، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأهالي في المنطقة
وتحدث بيان صادر عنهم عن ضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين، المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، في ظل الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة
إيران على الجنوب السوري.
اتفاق مدينة درعا:
1-تسليم السلاح المتوسط والخفيف کاملاً وكل من يخبئ بارودة أو سلاح يتحمل المسؤولية وتلغى تسويته ويلاحق.
2-نشر الأمن والنقاط العسكرية في درعا البلد لتحقيق الأمن والأمان، في تسع نِقَاط.
3-تسوية أوضاع المطلوبين في درعا البلد ومخيم درعا وحي طريق السد.
4-إعفاء الأسماء الذين خرجوا من درعا البلد مع سلاحهم.
5-سحب السلاح من المجموعات کاملًا بما فيها المجموعات التي تعمل مع الأمن وغيرها من القوات الرديفة.
6-كل متخلف عن الخدمة الإلزامية يعالج وضعه خلال مدة 15 يومًا من خلال شعبة التجنيد للتأجيل.
7-العسكري الفار من الخدمة يلتحق بوحدته بعد إجراء التسوية ولا يلاحق قانونياً.
8-في حال رغبة أحد بالخروج إلى الشمال
السوري من الممكن
تأمين خروجه وإيصاله إلى الشمال.
9-إطلاق الإساءات والتصريحات غير المسؤولة والتحريضية على وسائل
التواصل الاجتماعي ستعرض صاحبها لملاحقة قانونية.
10عند الانتهاء من التسويات وتسليم السلاح وعودة الحياة الطبيعية إلى درعا البلد ستزال كافة الحواجز والسواتر ستكون بحكم المزالة.
11-رفع العلم
السوري على جميع الأبنية الحكومية في أحياء البلد والجامع العمري.
12-منع التظاهرات والحراك المدني بشكل تام في أحياء البلد، والشعارات والكتابات على الجدران أو أي أعمال تعتبر معارضة للحكومة السورية.