زاد الاردن الاخباري -
رحبت سيدة بريطانية بأول طفلة لها على الرغم من أن الأطباء أخبروها وهي بعمر 16 عاماً أنها ولدت بلا رحم.
وتم تشخيص إصابة نيرمي آلان (29 عاماً) بمتلازمة Mayer Rokitansky Küster Hauser عندما أصرت والدتها على إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، بعد الاشتباه بوجود مشكلة ما لديها.
وأوضحت نيومي، من شمال لاناركشاير، أنها وصلت إلى سن البلوغ لكن دون أن تظهر دورتها الشهرية، على الرغم من أن النساء في عائلتها عادة ما تبدأ الدورة الشهرية لديهن بعمر مبكر.
وأدرت والدتها كارول أن هناك مشكلة ما، وأخذتها إلى أخصائي للحصول على إجابات حول حالتها، وكان التشخيص مفاجأة لجميع أفراد الأسرة.
وتؤثر متلازمة MRKH فقط على امرأة واحدة من بين كل 5000 امرأة، وتعني أن، المريضة يتطور لديها المبيض والبويضات، ولكن ليس لديها عنق رحم أو رحم، مما يعني أنها غير قادة على الحمل. وفي مثل هذه السن المبكرة، صُدمت نيومي ولكنها لم تستطع فهم ما سيعنيه ذلك لها في المستقبل.
وفي عام 2015، التقت نيومي بصديقها سام وأحبته بدرجة كافية لتخبره عن حالتها بعد ثلاثة أسابيع فقط من مقابلته، وكان رد سام مطمئنًا للغاية لدرجة أن نيومي كانت تعلم أنه هو الشخص المناسب لها، وقررا الزواج في العام التالي.
وخضع الزوجان لعملية تلقيح صناعي، وعندما كان لديهم جنين قابل للحياة، بدأا في البحث عن رحم بديل، وانضما إلى مجموعات تأجير الأرحام عبر الإنترنت، وبحثا بشكل مكثف عن امرأة على استعداد لتأجير رحمها للحمل بطفلهما.
وقررت كاتي لوشري، وهي بالفعل أم لطفلين، من نورفولك، أنها تريد مساعدة الأزواج الآخرين بعد أن أنجبت ولديها دون أي مضاعفات، وأحببت نيومي وسام، وجمعتها بهما صداقة متينة لمدة عام. وفي (كانون الثاني) 2020، التقى الزوجان مع كاتي وعائلتها.
وعندما أجرت كاتي اختبار الحمل بعد أربعة أيام والذي تبين أنه إيجابي، كادت نيومي وزوجها سام يطيران من الفرح، ومنذ ذلك الحين تمكنا من حضور جميع عمليات الفحص. وتم تخصيص غرفة كبيرة جدًا للمجموعة في يوم الولادة حتى يتمكنوا جميعًا من التواجد في الغرفة.
وولدت كاتي إليانا يوم 27 (تموز)، وأصبحت كاتي صديقة نيومي المقربة، بعد أن ساعدتها على تحقيق حلمها بأن تصبح أماً رغم عدم قدرتها على الإنجاب، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.