في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي
الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة
فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة
الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
لجنة الطاقة النيابية تناقش حوادث المدافئ غير الآمنة وتؤكد محاسبة المقصرين
زاد الاردن الاخباري -
على الرغم من الوعود المتكررة التي أطلقتها حركة طالبان منذ توليها الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس الماضي بعدم الاعتداء على المواطنين أو قمع النساء ، طفت إلى السطح مجددا جريمة أخرى.
فبعد قتل فنانين محليين وهروب آخرين وأخريات من العنف، أقدم عناصر طالبان على قتل شرطية حاملا أمام عائلتها ليل السبت الماضي، في إقليم غور، بحسب ما أكد نجلها وشقيقتها لشبكة "سي إن إن".
فقد أوضحت شقيقتها أن الاسم الكامل للضحية هو نيجار ماسومي، فيما أكد صحافي محلي في غور، إنها كانت تعمل في سجن غور، وكانت حاملاً في شهرها الثامن عندما قتلت.
"قتلوها أمام أعيننا"
وأظهر مقطع فيديو ابنها محمد حنيف، يروي جريمة القتل، قائلاً إن عناصر الحركة دخلوا المنزل الذي تعيش فيه عائلته، حيث اقتادوه وإخوته إلى الخارج وقيدوهم.
وقال "قتلوا والدتنا أمام أعيننا وقتلوها بسكين".
طالبان تنفي
في المقابل، قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إن الحركة على علم بالحادث، نافيا أن تكون طالبان قتلها، ومشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة".
وعزا مقتلها إلى "العداء الشخصي أو أي شيء آخر"، مضيفاً أن "طالبان أعلنت العفو عن الأشخاص الذين عملوا في الإدارة السابقة".
تأتي تلك الجريمة بالتزامن مع تراجع العديد من النساء عن مواظبتهم على العمل، ويخترن بدلا من ذلك البقاء في المنزل مع تزايد المخاوف على سلامتهن.
فيما تشتري بعض العائلات البرقع الكامل للفتيات خوفا عليهن.
رغم أن أخريات ما زلن يناضلن، وقد نزلن أمس الثلاثاء إلى الشوارع في العاصمة كابل، مخاطرات بسلامتهن، للمطالبة بحقوق متساوية في ظل حكم طالبان والمشاركة الكاملة في الحياة السياسية.