زاد الاردن الاخباري -
في ظل عمليات البحث الإسرائيلية عن الأسرى الفارين من سجن جلبوع، وعدم الإعلان عن أي دليل يدل على وجهة الأسرى، أفادت مصادر أمنية بأنه تم العثور على هاتف محمول، يعود للأسرى في منطقة بيسان بغور الأردن.
وروى مواطنون من قرية الناعورة والتي تبعد 7 كم عن سجن جلبوع، مداهمة القوات الإسرائيلية والشاباك بحثا عن الأسرى الهاربين والاعتقالات التي تفذوها بحق بعض المواطنين من القرية.
ويروي المواطن عرب الزعبي ما قامت به القوات الإسرائيلية التي اعتقلت ثلاثة مواطنين من القرية من بينهم شيخ الجامع وصاحب مخبز ومن ثم قامت بإطلاق سراحهم بعد ساعات من التحقيق
ويأتي ذلك على خلفية معلومات استخبارية وصلت إلى الشرطة الإسرائيلية تحدثت عن تواجد الأسرى في القرية وأنها كانت وجهتهم الأولى بعد هروبهم من السجن.
وبعد أن أبدلوا ثيابهم إلى ثياب مدنية وتوجهوا إلى مخبز القرية ومن ثم إلى الجامع ليصلوا ويمكثوا فيه خلال الليلة الأولى من الهروب ( حسب ما ادعت الشرطة لأهل البلد).
وبناء على هذه الشكوك قامت بمصادرة كاميرات المراقبة من المحال والبيوت واستجواب المواطنين واعتقال 3 للتحقيق معهم سرعان ما أطلقت سراحهم.
ويقول الزعبي إنه منذ توجيه الشرطة أصابع الاتهام إلى سكان البلدة بتقديم يد العون إلى الأسرى الهاربين فإن مواطنين اسرائيليين باتوا يأتون الى البلدة لمضايقتهم والاعتداء عليهم كما حصل مع أحد أصحاب المحال.
يذكر أن الناعورة هي أقرب بلدة عربية من سجن جلبوع الأمر الذي قد يكون سببا في زيادة الشكوك حولها.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل التحقيق لمدة 30 يوما.
وتشير المعلومات إلى أن الأسرى الستة حفروا نفقا استخدموه للفرار من سجن جلبوع، يوم الإثنين الماضي، وتم الإبلاغ عن اختفائهم حوالي الساعة 4 صباحا.
من جانبه، قال رئيس قسم العمليات الإسرائيلية، شملال حتعون نحماني، إن "عملية البحث عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع لا تزال مستمرة"، حسب موقع "يديعوت أحرونوت"