زاد الاردن الاخباري -
ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن قوات من جيش الاحتلال، متمركزة وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة، تعرضت، الليلة الماضية، لعمليتي إطلاق نار، والقاء عبوة ناسفة، مع ارتفاع سخونة الأوضاع بالأراضي المحتلة جراء ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها: "إن إطلاق النار لم يوقع أي إصابات في صفوف الجنود، وأن قوات الاحتلال بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن مطلقي النار".
وأشار الموقع إلى حادث آخر، حين قام فلسطيني على دراجة نارية بإلقاء عبوة ناسفة على قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "الجلمة" العسكري شمالي مدينة جنين (شمالا)، دون وقوع إصابات.
وشهدت أغلب مدن الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، وقفات ومسيرات تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تحول بعضها إلى مواجهات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
وأشعل أسرى فلسطينيون النار في زنازينهم، بسجني "النقب" و"رامون" (جنوب)، الأربعاء، ردا على إجراءات عقابية، تمارسها سلطات السجون الإسرائيلية بحقهم، منذ فرار 6 أسرى من سجن "جلبوع" (شمال)، الإثنين، عبر نفق حفروه.
وتركزت المواجهات، مساء الأربعاء على حاجز "حوارة" جنوبي نابلس، و"بيت إيل" شرقي رام الله (وسط)، وبيت لحم والخليل (جنوب).
واستخدم جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، في حين أشعل المتظاهرون إطارات سيارات ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وتأتي تلك التطورات الميدانية، بعد تمكن ستة أسرى فلسطينيين، من الهروب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، شديد الإحكام، عبر نفق تمكنوا من حفره. وقد تسببت تلك الحادثة بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.