زاد الاردن الاخباري -
مشكلتي بأختصار أنا شاب عمري 30 سنة، أعمل بالسعودية من حوالي ثلاث سنوات، مشكلتي بالأرتباط، طبعا بجوز يفكر البعض انه وين المشكلة انتا شاب، ارتبط ومين ماسكك، المشكلة انه مش قادر التقي ببنت مناسبة، مش عارف شو اللي صاير ، بس عفواً ، يعني ما شفت ولا بنت مناسبة من حوالي سنتين، مثلاً، إذا كانت حلوة، بتكون مش متعملة، أو منفتحة زيادة عن اللزوم، إذا كانت متعلمة بيكون جمالها عادي ، طبعا أنا ما بعمم ولا حد يعلق على انه تعميم، بس معقول بكل اللي شفتهم قرابة 32 بنت ولا وحدة مناسبة، نعم مثلاً انا بهتم بالجمال شرط أساسي وهو مفتاح لبقية التفاصيل، بس من حقي ان أطلب فتاة بمواصفاتي، المشكلة لأنه أنا مغترب كنت احكي لأمي وأخواتي بدي بنت كذا كذا مواصفاتها، ما بلاقوا نفس المواصفات، بتقلي أمي تعال معنا رح تغير رأيك لما تشوفها، بروح وما بتعجبني ، لسبب واحد: لأنه مش مطابقة للصورة اللي رسمتها بمخيلتي ، طبعا سنتين على هالحال، وكل كنت اطلب منهم اذا مش مثل ما طلبت لا تخلوني روح لانه حرام تعيش على أمل وما نرجع ونجرح شعورها ، طبعا مشكلتي حاليا : أنه راسم صورة لشريكة المستقبل ورافض اتنازل عن أي صفة،مثلا جمال ودين وأخلاق وتعليم، طبعا مفهوم الجمال عندي إله معنى خاص وطبعا كل من إنسان إله الحق يتقبل الاخرين من حيث شكلهم ويشوفهم حلوين أم لا، حاليا قبل يوم كنت أحكي مع أهلي وسألت أختي: إن شاء الله شفتوا هالمرة مثل ما طلبت، بتقلي تعال شوف لحالك لأنه مش رح يعجبك اللي شفناهم، أنا وضعت مواصفات مثلا شقراء، متعلمة، لا تعمل ، أهلها ناس كويسين ، أخوانها متعلمين، بتعرف تدبر أمور البيت من طبخ وترتيب، ملتزمة دينيا، وما عملت علاقات مع شباب سابقاً، سؤالي ، طبعا ويا ريت ما حدا يفسر أنه ببحث عن عروس من خلال الموقع لأنه ضد التواصل عن طريق الانترنت، سؤالي: هل ما أطلبه مستحيل ؟؟ هل من المعقول انه ما في بنات بالأردن بهيك مواصفات، معقول ما في هيك مواصفات !! طبعا ممكن حد يرد ويقول على شو شايف حالك ليش صاروا موافقين عليك، طبعا هداك موضوع ثاني وكل إنسان عارف نفسه شو رح يقدم لشريكه، طبعا أمي حكت لازم تتنازل شوية، طيب شو أعمل انا إنسان بحب كل شي بمكانه، وهاي المواصفات هي المثالية بنظري ، وليش اتنازل ما دام انا متحمل تكاليف وتعبت لحتى أبني نفسي، مش من حقي أرتبط بالأنسانة اللي رح ارتاح معها وزي ما رسمت بمخيلتي ؟؟ سؤالي : ليش هاي المواصفات صعب تجتمع في بنت ولا بد من التنازل؟ إضافة إلى انه هاذ الجيل الجديد بيخوف، ستار اكاديمي، وموبايلات والعلاقات بين الطرفين صارت ايشي عادي ، وكله هاذ بالنسبة الي مرفوض.