زاد الاردن الاخباري -
قررت الفيفا بعد اجتماعها مع اللجنة الاخلاقية الاحد الماضي بفصل كل من محمد بن همام وجاك وارنر (اعضاء اللجنة التنفيذية) بشكل مؤقت. كما وستقوم بفتح تحقيق كامل حول الادعاءات باعطاء حوافز مالية لاعضاء اتحاد كرة القدم الكاريبي (CFU)، والتي منها فُصل كل من ديبي مينغويل وجيسون سيلفيستر. وفي حال ثبوت هذه الادعاءات فانه سيتم طرد بن همام ووارنر من المنظمة ومنعهما من المشاركة في اي من انشطة كرة القدم. وكان بن همام المنافس الوحيد لرئاسة الفيفا ضد بلاتر، الا انه انسحب من الانتخابات في الساعات الاولى من صباح الاحد الماضي.
وأكّد الامين العام للفيفا بان الانتخابات الرئاسية ستستمر الاربعاء القادم الا اذا قام ثلاثة ارباع النواب وعددهم 208 بالتصويت لتغيير الموعد. وبحسب البند الرابع للمنظمة فان بلاتر يتمتع الان بفرصة الولاية الرابعة للرئاسة بالتزكية. واضاف بانه لا يرى اي مشكلة بانتخاب بلاتر طالما انه سيلتزم في اعماله وسيجعل المنظمة اقوى وافضل من السابق.
وكان قد اُجبر في زيورخ الاحد الماضي كل من بن وهمام ووارنر بالرد على الاتهامات الموجهة اليهما من تشاك بلازر عضو اللجنة التنفيذية، وذلك بتقديم اربعين الف دولار كرشوة مالية لاعضاء الاتحاد الكاريبي (في اجتماعها يومي العاشر والحادي عشر من شهر ايار الماضي في ترينداد) لضمان اصواتهم لبن همام في الرئاسة ضد بلاتر. وفي مقابل ذلك ادعى بن همام ان بلاتر قد اخترق القوانين الاخلاقية للمنظمة حينما رفض رفع تقرير بوجود بعض الممارسات الخاطئة. الا ان فالك، نائب رئيس اللجنة الاخلاقية للمنظمة نفى صحة ذلك.
اما ردود فعل كل من بن همام ووارنر لاعلان الفصل. فقد صرّح الاخير بانه صُعق لقرار اللجنة وانه سيدافع عن سمعته وسمعة اعضاء الكاريبي. اما بن همام فقد عبّر عن خيبة اماله في طريقة الكشف عن هذه الدعوى في مؤتمر الاعلام، وانها ليست بالطريقة العادلة في معالجة الامور. واضاف بانه سيحتفظ بجميع بحقوقه.
وفي سؤال فالك عن حجم هذه الفضيحة وتاثيرها على سمعة الفيفا. اجاب بانها حزينة ولكنها لا تعد الاكثر تاثيرا على تاريخها العريق منذ 107 اعوام. واضاف بضرورة تغيير نظام المنظمة في الاشهر القليلة القادمة لمنع تكرار حوادث مشابهة.
ترجمة وتحرير: شيريل احمد