أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهروب المفاجئ والعظيم ..

الهروب المفاجئ والعظيم ..

12-09-2021 12:38 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - شهدت الأراضي الفلسطينية أمراً لطالما انتظره الفلسطينيين منذ عقود، وهو هروب ستة محررين من أكثر وأقوى السجون تحصيناً ورقابة في فلسطين المحتلة، وهذا ما أذهل البعيد قبل القريب، في عمل غاية في الذكاء والدهاء الذي تميز به الشعب الفلسطيني على مر العصور، جاء هذا الهروب لتعزيز الموقف الفلسطيني بانتمائه لأرضه ووطنه ومحاربة الصهاينة بكل ما يملك من قوة، وفي هذه الفترة تكمن قوته في معلقة طعام صدئة أرعبت وأربكت هذا الكيان الهالك.
من جديد انتصار تلو الانتصار في فلسطين المحتلة ضد المحتل الصهيوني بدئت في حرب الـ 11 يوماً باستسلام العدو الصهيوني أمام صواريخ المقاومة التي انهالت على تل أبيب ومستعمراته، ومن ثم قتل قناص صهيوني من قبل مقاوم فلسطيني على حدود غزة، وهو في حصن حصين ومتين بشكل ذكي جداً، والفرار من السجن أيضاً يتوج هذه الانتصارات.
الرسائل التي تحملها هذه المواقف الآن للكيان الغاصب بأنه يتعامل مع شعب إقدامه على الموت أضعاف إقدام العدو على الحياة، مما جعل إسرائيل في مأزق من الصعوبة بما كان الخروج منه أو ترقيعه إن صح القول، فالأمر واضح وطريقة القصف والقتل والفرار واضحة جداً، وتناولتها جميع وسائل الإعلام العالمي والمحلي، وهذا يبشر بنصر وتحرير للأراضي الفلسطينية، وهذه إستراتيجية جديدة بدأت تستعمل ضد هذا الكيان المحتل، وتأتي نتائجها ايجابية ومفيدة ومحققة كما هو واضح ولا لبس فيها.
هذا من جهة أما من جهة أخرى، فهناك طابور خامس بدأ يشكك بمثل العمل البطولي من قبل ستة إبطال، طبعاً لأنه لا يعمل لحساب العرب، بل لحساب أسياده....، وهناك قنوات الفتنة بدأت تلعب لعبتها القذرة بالتشكيك بهذا العمل، وغيره من الأخبار المغلوطة كقنوات مأجورة لحساب الأعداء، الأمر في فلسطين تم بنجاح مذهل وعملية الهروب تمت وجاري البحث عنهم، ولا مجال للتشكيك بمثل هذا العمل، وللمشككين في مثل هذا الأمر العظيم، عليهم أن يعلموا بان فكرة تنسيق الهروب أقوى من الهروب نفسه إن حصلت، فهذا العدو الكل يسعى إلى التطبيع معه، باعتقادهم بأنه قوي ولا يمكن اختراقه، وهذه عملية اختراق من النوع الثقيل موجهة إلى المطبعين كي يعلموا مع من يتعاملون.
وفرضية تآمر أو إهمال أو تقصير من حراس هذا السجن المتين الذي بني بمواصفات عالمية عالية جداً، لا تغير من فكرة الفرار أبداً، فهذا الأمر يأخذ احتمالين، الاحتمال الأول هو إبقاء هذا الكيان الغاصب هو المنتصر وهو فعلياً مهزوم بالأحداث الأخيرة، وإضعاف لهؤلاء الأبطال بان الأمر سهل عليهم، وهذا الأمر مرفوض لان الكيان الإسرائيلي وضعهم في هذا السجن (المعتقل) نظراً لمتانة وصعوبة الهرب منه.
الشعوب العربية من شتى الأصول والمنابت ودول العالم تغنت بهذا الفرار التاريخي والأسطوري الذي سيصبح فيلماً هوليودياً بامتياز، ولا احد يستطيع أن يشكك بمثل هذا العمل.
هذه الأحداث في فلسطين تؤكد بان نهاية هذا الكيان باتت قريبة جداً، فالإستراتيجية الفلسطينية بدأت تتغير بشكل ملحوظ وواضح والكيان الغاصب أصبح عاجزاً أمام هذه المقاومة التي تملك المفاجئات في كل مرة يقوم هذا العدو باختبار قوة المقاومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع