زاد الاردن الاخباري -
أعفى الرئيس التونسي قيس سعيّد الإثنين، وزيرة وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي من مهامها، في خطوة تأتي في سياق موجة إعفاءات طالت وزراء ومسؤولين، وبدأت منذ قراراته الاستثنائية التي أعلنها يوليو/تموز الماضي.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان إن "سعيّد، أصدر، اليوم، أمرا رئاسيا يقضي بإعفاء سهام العيادي، كاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني، والتي تم تكليفها بمهام وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة، من مهامها".
وكان رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي كلف العيادي منتصف فبراير/شباط الماضي بالإشراف على وزارة الشباب والرياضة إثر إقالة كمال قديش وزير الشباب والرياضة.
وتأتي خطوة سعيّد بإعفاء العيادي ضمن موجة إعفاءات طالت وزراء وولاة ومسؤولين، بدأت منذ قراراته الاستثنائية التي أعلنها في 25 يوليو/تموز الماضي.
وحينها، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، مدد هذه القرارات لأجل غير مسمى.
ورفضت غالبية أحزاب تونس قرارات سعيد، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).
ويضفي التأخر في إعلان اسم رئيس حكومة الجديد، وتلويحات من الرئاسة بتعديل الدستور، مزيدا من التوتر على المشهد السياسي في البلاد، ويرفع من حدة الانتقادات للرئيس التونسي.