وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
فايز شبيكات الدعجه - خضع قرار معالي وزير الداخلية مازن الفراية بخصوص الجلوه العشائرية منذ لحظته الأولى للفحص الفوري الشامل، ويقع تنفيذه الان تحت الرقابة الشعبية المشدده، وثمة غمغمات تجري حوله مثل طنين النحل . انهى جلوه في قضية واحده من أصل ٣٦٩ قضية، ما يعني رسوبه بلغة المنطق والأرقام.
القرار كان غريبا ومستهجنا، وكانت النتيجة طبيعية ومتوقعه أيضا. ولا زالت العائلات المشرده برفقة البؤس والشقاء والمعيشة الضنكى بلا ذنب. وكانت فكرة الفشل مسيطرة على عقول والسنة المتابعين الذين يرغبون في الوقوف على تفاصيل ما يجري بالضبط، ويثور بينهم جدل كثيف ، والتقت أحاديثهم على المطالبة بالبحث عن حلول أخرى عقلانية وقابلةللتنفيذ على ارض الواقع.
لا بد وان بادر اصحاب العطوفة المحافظين لمحاولة تنفيذ قرار وزيرهم فور صدورة، لكن يبدو أن محاولتهم لم تسفر عن نتيجه إيجابية تستحق الذكر سوي القضية انفة الذكر التي أعلن عنها محافظ العاصمة ياسر العدوان، معلنا إن "الأردن طبق للمرة الأولى الجلوة العشائرية بمفهوم جديد يطبق فقط على الجاني وأبنائه ووالده، من دون أن يتأثر أي طرف في العائلة بهذا الإبعاد في جريمة وقعت في منطقة صويلح قبل 3 أشهر، وأُجلي الجاني وأشقاؤه ووالده وأعمامه؛ بسبب إصرار أهل المجني عليه على ذلك، إلا أنه ومع مرور الوقت ومع الحوار معهم، ارتأى شقيق المجني عليه بأن تقتصر الجلوة على الجاني وأبنائه ووالده.
وهنا لا بد من التسليم بالحقيقة، فبعد حالة صويلح التي كان لها صدى اعلامي كبير لم نسمع عن اية حالات مماثلة، وعم سكون شامل غامض حول مصير القرار الأمر الذي يؤكد على ضرورة القفز إلى الحقيقة مباشرة ، وسن تشريعات فورية تمثل الحل الامثل للمشكلة، وتنهي معاناة آلاف المواطنين المشردين وإعادتهم إلى مساكنهم. فلم يخلق لغاية الان مسؤول يستطيع القضاء على ظاهرة الجلوه بقرار واحد.فالقرار شيء وتنفيذ القرار شيء اخر، تماما كالفرق بين الحلم وتحقيق الحلم.