زاد الاردن الاخباري -
لقي توأمان يبلغان من العمر عامين مصرعهما نتيجة سقوطهما من الطابق العاشر في مبنى سكني بينما كانت والدتهما تبث على الهواء مباشرة على فيسبوك - Facebook.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فقد كان "مويس كريستيان بيتريس" وشقيقته التوأم "بياتريس إيريكا بيتريس" يلعبان في غرفتهما في منزلهما الكائن في مدينة بلويستي برومانيا قبل أن يسقطا من النافذة نحو الطابق الأرضي.
وخلال البث المباشر، سمعت الأم "أندريا فيوليتا بيتريس" أصوات سيارات الإسعاف قبل أن يطرق رجال الشرطة لاحقًا باب شقتها، مما دفعها إلى إيقاف الفيديو.
وزعمت الأم خلال التحقيقات بأنها كانت نائمة في غرفة أخرى مع ابنها الأكبر واتهمت صديقتها "ألينا" التي كانت تعتني بتوأمها بأنها السبب في وفاتهما.
وأشارت إلى أنها عندما ذهبت في وقت لاحق للاطمئنان على التوائم واكتشفت أنهما مفقودان، فيما كانت الغرفة في حالة فوضى كاملة والأثاث مقلوب والحفاضات منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، وكانت النافذة مفتوحة أيضًا، واتهمت صديقتها المربية بالتورط في وفاة التوأم.
وزعمت الأم أن الفراش كان بعيدًا وملقى على الأرض ولا تعتقد أن توأمها البالغان من العمر عامين كانا قادرين على إزالة الفراش بأنفسهم.
كما اتهمت الأم صديقتها "ألينا" بتعاطي مواد غير مشروعة وقت الحادث المأساوي، لكن تم نقل الصديقة ألينا إلى المستشفى والكشف عليها وتبين أنها لم تتناول أي عقاقير غير مشروعة.
ومن جانبها، قالت "ألينا" في التحقيقات إنها اعتنت جيدًا بتوأم صديقتها، حتى أنها أرادت أن تصبح مربية بدوام كامل، لافتة إلى أنها كانت ترعى التوأم كأنهم طفليها، واتهمت صديقتها أندريا بأنها كانت أمًا مهملة، ولا تزال تحقيقات الشرطة في الحادث جارية.
وشاركت والدة التوأم مقطع فيديو مؤلم على TikTok يظهرها وهي تضع الزهور على قبري التوأم (طفل وطفلة)، والذين كانا قد احتفلا بعيد ميلادهم الثاني قبل شهر واحد فقط من وفاتهما المأساوية.
وبحسب ما ورد فإن الأم بدأت تتلقى رعاية نفسية بعد الحادث المأساوي.